أخبار وتقارير
(الأول) خاص:
أدلى مسؤول إسرائيلي بتصريحات جديدة لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، مؤكداً أن جماعة الحوثي ترتكب "خطأ فادحاً" باستمرارها في مهاجمة إسرائيل. وأوضح المسؤول الإسرائيلي في تصريحاته اليوم أن بلاده بصدد صياغة رد مشترك مع حلفائها، مؤكدًا أن إسرائيل ستضمن أن الحوثيين سيدفعون ثمن أفعالهم.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه تصعيدًا في المنطقة، حيث تواصل الجماعة الحوثية إطلاق هجماتها باتجاه إسرائيل. وفي وقت سابق، أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن المستوى السياسي في إسرائيل يدرس شن هجوم رابع على أهداف للحوثيين في اليمن، حيث بدأ الجيش الإسرائيلي في بلورة خطط لهذا الهجوم.
وفي وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء، أعلن جيش الاحتلال في بيان رسمي عن اعتراضه لصاروخ أُطلق من اليمن، عبر إلى إسرائيل، مما أسفر عن إصابة 9 إسرائيليين خلال تدافعهم نحو الملاجئ، وفقًا لخدمات الإسعاف الإسرائيلية.
من جهة أخرى، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة طارئة لمناقشة الهجمات الحوثية على إسرائيل، استجابة لطلب من الحكومة الإسرائيلية. وفي هذا السياق، دعا سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، المجلس إلى تطبيق القانون الدولي ومحاسبة إيران على دعمها للحوثيين.
ومن جانبه استبعد سفير اليمن، لدى المملكة المتحدة، ياسين سعيد نعمان، إقدام الاحتلال الإسرائيلي، على ضرب مليشيا الحوثي، في اليمن، مشيرًا إلى أن الهدف من الضربات هو تدمير المنشآت اليمنية، دون استهداف قيادات المليشيات.
وقال نعمان، في منشورات على "فيسبوك"لن تقدم اسرائيل على ضرب الحوثي .. ستعاود الضرب حواليه ، مستهدفة المنشئات اليمنية ، بما لا يضر بحاجتها إلى الخدمة التي يقدمها لها الحوثي ، وما تبقى من مليشيات طائفية أو منفلتة ، لمواصلة سياستها التوسعية وتصفية كل ركائز القضية الفلسطينية".
وأشار إلى أن إسرائيل "تحتاج إلى طنين الذبابة؛ هكذا تدار الأمور في هذه المنطقة التي تفتقر إلى القوة التي تحرك دينامياتها الداخلية للحفاظ على أمنها ومكتسباتها واستقرارها ...البحث دائماً عن مبرر لإقناع العالم بأنها منطقة تعج بالخطر على أمن إسرائيل والأمن العالمي".
وأضاف: "لم يتبق اليوم من هذه "المبررات" سوى أشلاء ما كان يسمى "محور المقاومة" ، ولا بأس إذاً من القبول بطنين الذبابة ، فهذا الطنين هو الذي سيوفر ما تبقى من شروط لتكريس هذه السياسة في البنية السياسية والاجتماعية الهجينة في المنطقة التي لم تستطع حتى اليوم أن تحسم أمر دولة المواطنة المدنية الحديثة".
وأضاف: "وتتجاوز كل الألغام التي تعثرت ، وستتعثر بها ، فيما لو واصلت التمسك بالدولة التي تعودت أن تستباح من قبل المشاريع الطائفية ، والتفكيكية ، وإنتاج المعارضة الايديولوجية المسلحة، والتحضير للحروب الدورية".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news