قال الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الذي يرأس وفد بلادنا في الدورة 44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب المنعقدة حاليا في منامة البحرين .. "إن اليمن رغم الحرب التى دمرت مقدرات البلاد يظل مشروع الأسر المنتجة لتعزيز التمكين الاقتصادي في كل محافظات البلاد شمالا وجنوباً.. نسعى مع تدخلات المنظمات الدولية العاملة في بلادنا للاستفادة من أربعين مركز هم بحاجة إلى إعادة تأهيل لتمكين المرأة في برنامج الأسر المنتجة"مشيرا بأن وزارته تعمل على إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحماية الاجتماعية مستجيبة للصدمات 2025الى 2030م.
واستعرض الوزير الزعوري في جلسة العمل الأولى حول “سياسات دعم الأسر المنتجة بين الواقع والمأمول” ضمن فعاليات أعمال الحدث رفيع المستوى حول “الأسر المنتجة وريادة الأعمال” المقامة في مملكة البحرين، والتي شهدت الجلسة حضور أسامة بن صالح العلوي وزير التنمية الاجتماعية بمملكة البحرين، والسفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية،والوزراء ورؤساء الوفود العربية،والسيد الدكتور هاشم حسين رئيس مكتب اليونيدو بالبحرين ، تجربة اليمن موضحا التحديات التى تواجه البلاد شمالا وجنوباً في دعم مشروعات الأسر المنتجة، مؤكدا أن مشروع الأسر المنتجة مشروع اجتماعي يستهدف تنمية الموارد الاقتصادية للأسرة عن طريق استغلال طاقات وقدرات أفرادها باستغلال الصناعات البيئية والمنزلية وتحسين أوضاعهم بأساليب الرعاية والتوجيه لمواجهة متغيرات الظروف الاقتصادية والاجتماعية والاقتصادية... مشيرا أن مشروع الأسر المنتجة يستهدف التمكين الاقتصادي للسيدات والأسر الأولي بالرعاية لزيادة دخل الفرد والأسرة نتيجة لتنفيذ مشروع مدر للدخل، وكذلك اكتشاف المواهب والاستفادة من طاقات المبدعين داخل الأسر، واستغلال الخامات البيئية والحفاظ على بعض الصناعات المتوارثة لإحياء التراث العربي الأصيل، فضلا عن عدد من الأهداف الاجتماعية كتوفير الاستقرار للأسر نتيجة لتوفير دخل لها، وتدعيم الروابط الأسرية ..
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news