تشهد مليشيا الحوثي الإرهابية عزوفا متزايدا في صفوف الشباب والطلاب عن الانضمام إلى صفوفها، رغم حملات التجنيد المكثفة التي أطلقتها في محاولة للتعبئة والتحشيد في ظل توقعات بمعارك حاسمة قد تطرأ قريباً.
وتواجه المليشيا تحديات كبيرة في جذب الشباب رغم محاولاتها المستمرة لتقديم حوافز وإغراءات للالتحاق بصفوفها.
وفي مسعى لزيادة أعداد المجندين بدأت مليشيا الحوثي بتوزيع أرقام عسكرية على طلاب المرحلة الثانوية مع وعود بسرعة صرف الرواتب خلال عشرين يوماً فقط.
إلا أن هذه الوعود لم تجد صدى كبيراً، حيث شهدت عمليات التجنيد إقبالا ضعيفاً، مما يعكس الوعي المتزايد لدى الشباب بمخاطر الانضمام إلى صفوف المليشيا في وقت يعاني فيه المشروع الحوثي من تدهور متسارع.
وتفيد مصادر محلية بأن المليشيا تحاول بكل الطرق جذب الشباب إلى صفوفها، بما في ذلك إقامة فعاليات في المدارس وتنظيم لقاءات مع مدراء المدارس والمراكز التعليمية في مختلف المديريات، لكن دون جدوى تذكر.
كما تم رفع كشوفات بأسماء الطلاب بهدف تضمينهم في حملات التجنيد، إلا أن هذه المحاولات لم تُثمر عن نتائج ملحوظة.
ويشير العديد من الأهالي إلى أن الشباب أصبحوا أكثر وعياً بما يحدث حولهم، وأصبحوا أكثر حذراً من محاولات المليشيا لاستغلالهم في معاركها العبثية، خاصة بعد تزايد الخسائر في صفوف المجندين الشباب الذين لقوا حتفهم أو أصيبوا في الجبهات.
وتزداد هذه المخاوف في ظل تزايد معدلات الهروب من الجبهات، مما يعكس رفضاً شعبياً كبيراً للانخراط في القتال لصالح المليشيا.
وتواجه مليشيا الحوثي الإرهابية نقصاً حاداً في أعداد مقاتليها، وهو ما يزيد من تعقيد وضعها العسكري، خاصة مع استمرار المعارك على عدة جبهات وتزايد الرفض الشعبي لمشروعها التدميري الذي يهدد استقرار اليمن ومستقبل أجياله.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news