اليوم السابع - واشنطن:
بدأت الولايات المتحدة الأمريكية، حرباً استباقية ضد الحوثيين، عبر تحالف عسكري جديد بقيادتها لتقويض قدراتهم العسكرية على شن هجمات على إسرائيل وسفنها والسفن المتجهة إليها بدعوى "دعم فلسطين ومقاومتها".
كشف هذا المدير التنفيذي لمعهد واشنطن مسؤول المناصرة في الكونجرس الأمريكي سيف المثنى، الذي أكد في تصريح بدء واشنطن تشكيل تحالف عسكري جديد يضم إسرائيل لردع جماعة الحوثي ردا على هجماتها المستمرة على إسرائيل.
وقال المثنى: "تابعت التحليلات الامريكية لبعض العسكريين والمختصين، ومن خلال التواصل مع بعض المسؤولين، وصلت إلى نتيجة واضحة بان الحوثي وصل إلى مستوى عال من التطور في المجال العسكري والتقني والتعقيد أيضاً مقارنة بما حققه سابقاً".
مضيفاً في تغريدة على "إكس": "خلصت أيضاً إلى أن البنتاجون ليس لديه تقييم دقيق بشأن القدرات العسكرية التي يمتلكها الحوثي، إضافة إلى أن واشنطن بدأت في خيار التحالفات الداخلية بالتعاون مع اسرائیل لخوض حرب استباقية في اليمن".
وتابع في تغريدة ثانية: " تابعت كل الأخبار الامريكية حول إسقاط المقاتلة الأميركية في البحر الأحمر، الجميع يتحدث على ان بيان القيادة المركزية مُبهم وغير واضح وان هناك ما يتم إخفاؤه عن طبيعة مهمة الطائرة التي تم اسقاطها وايضاً مصدر النيران الصديقة".
يأتي هذا بعد أن
استنفرت إسرائيل، قواتها لردع واسع لجماعة الحوثي، على خلفية هجماتها المتكررة بالصواريخ والطائرات المسيرة على اسرائيل وسفنها والسفن المتجهة اليها بدعوى "دعم فلسطين ومقاومتها".
استنفار اسرائيلي لردع واسع لجماعة الحوثي
وكشفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، رسمياً، علاقة جماعة الحوثي بإسقاط مقاتلة أمريكية من نوع (إف - 18) في مياه البحر الأحمر.
البنتاغون يكشف علاقة الحوثيين باسقاط طائرة F-18
وكان زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي أعلن الاسبوع الماضي ان جماعته استهدفت في البحرين الاحمر والعربي وخليج عدن، خلال عام "211 سفينة مرتبطة بالعدو الاسرائيلي والامريكي والبريطاني". حسب تعبيره.
يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news