أعاد مجلس القيادة الرئاسي الحديث عن ملف شهداء وجرحى الجيش والمقاومة، بعد أكثر من عامين ونصف من إعلان رئيس المجلس عن توجيهاته للحكومة بإنشاء الهيئة خلال مدة شهر واحد من "تاريخه".
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أن مجلس القيادة الرئاسي في اجتماعه، اليوم الثلاثاء، بالعاصمة السعودية الرياض حث الحكومة على "إنشاء هيئة وطنية لرعاية الجرحى وأسر الشهداء".
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، أعلن في خطاب ألقاه عشية العيد الوطني الـ32 للوحدة اليمنية، 22 مايو 2022، أنه وجه الحكومة بالإسراع في إنشاء الهيئة الوطنية الخاصة بعلاج ورعاية جرحى ومصابي ومعاقي القوات المسلحة والامن والمقاومة الشعبية وعائلات الشهداء منهم.
وقال العليمي في خطابه أن توجيهاته للحكومة تقضي بإصدار قانون بإنشاء صندوق خاص بمواردها، محدداً مهلة شهر واحد أمام الحكومة لإنجاز المشروع.
وليست هذه المرة الأولى، تتحدث فيها مؤسسة الرئاسة عن موضوع تشكيل الهيئة، فقد كان رئيس المجلس الرئاسي تعهد في اجتماع له بقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة في 27مارس المنصرم، بالتسريع في إنشاء هيئة وطنية لرعاية الجرحى وأسر الشهداء، وقال إن الهيئة سوف ترى النور في القريب العاجل. وفقا لما نقلت وسائل الاعلام الرسمية.
ملف الشهداء والجرحى مثل أحد الأعباء التي واجهتها قيادة الجيش اليمني خلال سنوات الحرب، في ظل ضعف كفاءة أداء وإدارة الحكومة الشرعية للمعركة واتهامات توجه لها بالتقصير في الوفاء بواجباتها تجاه أسر الشهداء والجرحى الذين يشكون الإهمال وينظمون وقفات واعتصامات احتجاجية متفرقة.
إذ دفعت القوات النظامية، خصوصا في المحافظات الشمالية المحررة، فاتورة كبيرة في الحرب وما نتج عنها من خسائر بشرية كبيرة في صفوف المقاتلين.
وكان رئيس المجلس الرئاسي الدكتور رشاد العليمي قد كرم شهداء الواجب من منتسبي القوات المسلحة والمقاومة الشعبية والأمن وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية، في 9 مايو، بمنحهم وسام الشجاعة، كما كرم جرحى الواجب بمنحهم وسام جرحى الحرب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news