ناقش مدير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مارب سيف مثنى، اليوم الثلاثاء، مع ممثل منظمة حسنة العالمية، كمال صادق، ورئيس مؤسسة معاً من أجل الأطفال، خالد عبدالله قاسم، الوضع الإنساني في المحافظة وفجوة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة.
وأشار مثنى إلى الانعكاسات السلبية لتراجع التمويلات الدولية، وتدهور الاقتصاد الوطني والعملة المحلية، والمتغيرات المناخية، على الوضع الإنساني والحياة المعيشية للنازحين والمجتمع المضيف في المحافظة التي استوعبت أكثر من 62 % من النازحين في اليمن، إلى جانب استمرار النزوح إلى المحافظة بشكل مستمر ما يزيد من الأعباء والتحديات في مواجهة احتياجاتهم الإنسانية.
ولفت إلى الأعباء التي تتحملها السلطة المحلية في المحافظة من أجل الاستجابة للحدّ الأدنى للاحتياجات الإنسانية التي تفوق قدراتها بشكل كبير وقدرات الحكومة، وما تقدمه من جهود من أجل الارتقاء بالبنى التحتية للخدمات الأساسية والمؤسسات الحكومية المقدمة للخدمات بما يمكن من تلبية الحد الأدنى لاحتياجات النازحين والمجتمع المضيف إلى جانب تدخلاتها في تقديم المساعدات الطارئة عند حدوث أضرار نتيجة المتغيرات المناخية والحرائق وغيرها من الكوارث.
وقدّم مدير الوحدة التنفيذية، عرضاً لخطة الاستجابة الإنسانية للمحافظة للعامين 2024م - 2025 م التي أطلقتها السلطة المحلية، معربًا عن أمله في زيادة التدخلات الإنسانية لمنظمات المجتمع المدني الألمانية، وزيادة تمويلها للمساعدة في مواجهة الأزمة الإنسانية.
من جانبهما أوضح ممثلو المنظمتين أن زيارتهما للمحافظة تهدف إلى الوقوف على الوضع الإنسانية وبحث ما يمكن أن يسهما به في تخفيف معاناة النازحين والمجتمع المضيف، وتعزيز الشراكة الإنسانية مع السلطة المحلية والوحدة التنفيذية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news