تشهد محافظة إب حالة من الغليان الشعبي ضد جرائم وانتهاكات مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، وتحديدا بعد مقتل الزعيم القبلي صادق أبو شعر، الأمر الذي اجبر قوات المليشيات الحوثية على الاستنفار في ثلاث محافظات وأرسلوا تعزيزات إلى إب،
وفي ظل تزايد الاستياء الشعبي، وخاصة بعد منع الحوثيين مظاهرة ضد أحد قادتهم المتهمين بقتل أبو شعر، عقدت الجماعة اجتماعا ضم الحوثي محمد المداني، والمدعو عبد اللطيف المهدي، حيث ناقش الاجتماع التنسيق العسكري والأمني لمواجهة ما وصفتها الجماعة بـ "القوى الاستكبارية" التي تقودها الولايات المتحدة، بريطانيا، والكيان الصهيوني، وذلك وفقا لوسائل إعلام حوثية
وفي الوقت الذي أكد فيه المداني تطور القدرات العسكرية للجماعة بما في ذلك امتلاك صواريخ وطائرات قادرة على استهداف إسرائيل، زعم أن الاجتماع كان مخصصاً لتحليل الأوضاع الأمنية في تلك المحافظات، والتخطيط لمواجهة أي تهديدات عدوانية.
لكن المدعو عبداللطيف المهدي اعتبر ان الاجتماع فرصة للوقوف على الأوضاع الأمنية والاطلاع على جاهزية الأجهزة العسكرية والأمنية.
موجها رسالة تهديد للمواطنين في إب الذين يعارضون سلطة الحوثيين، مؤكداً أن الجماعة مستعدة لمواجهة أي تحركات معادية مهما كلفهم من تضحيات.
يذكر ان محافظة إب تشهد احتقاناً شعبياً غير مسبوق، حيث لا يزال الحوثيين متمسكين بمواقفهم الأمنية والعسكرية، مع استمرارهم في إلقاء اللوم على ما يسمونه "العدوان" واعتبار أي تحرك معارض لممارساتهم جزءاً من مخططات أجنبية تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news