عدن توداي
م. عباد محمد العنسي
لقد تعرضت محافظ البيضاء لابشع الجرائم التي ارتكبتها مليشيات الحركة الكهنوتية السلالية الاماميه أكثر من غيرها من المحافظات لكن قبائلها واجهوا هذه الجرائم بكل بطولة ولا يسعنا إلا أن نوجه لهم تحية إجلال وتقدير وتعظيم سلام واحترام على النصر السياسي الثاني الذي تحقق على أيديهم ضد الحركة الكهنوتية السلالية الامامية .
لقد كان النصر الأول هو رضوخ هذه الحركة لمطلب رجال القبائل الذين حاصروا السجن في رداع حتى تم الاستجابة لمطلبهم واعدم من اغتصب أحد الأطفال الذي حاولت الحركة تهريبه رغم أن القانون اليمني لا يجيز الاعدام في مثل هذه الجرائم ولكن المجرم اعدم تحت ضغط قوة القبيله .
اما النصر السياسي الثاني هو قيام رجال قبيلة آل الجوف بقيفة بقطع الطرقات في مدينة رداع يوم الجمعة 20 ديسمبر 2024م مطالبين بالافراج عن أحد أبناء القبيلة الذي اعتقلته المليشيات على خلفية مجزرة الحفرة البشعة التي تم فيها هدم المنازل على رؤوس ساكنيها في محاولة لتبرئة الجناة الحقيقيين الذين نفذوا تلك الجريمة وقد رضخت الحركة الكهنوتية السلالية لمطلبهم وهذا هو انتصار سياسي تحت ضغط القوة أيضا .
مقالات ذات صلة
ماذا قدم الرئيس لتعز؟
ما المخرج من الدوامة التي وضعنا فيها تحالف الشر الثنائي…؟
من يستهين بهذين الحدثين سياسيا فهو غبي لايفهم شيء في السياسة ، نعم للمرة الثانية تكسر القبيله حاجز الخوف من بطش كهنة السلالة رغم ما تعرضوا له من بطش وتنكيل من قبل وهم بذلك يرفعوا معنويات الرجال ويزرعون الخوف لدى كهنة السلالة وغدا سينعكس هذا الأثر على كل أحرار محافظة البيضاء وكل الاحرار في ربوع اليمن وقريبا جدا سوف تتحرر محافظة البيضاء اقول هذا وانا أعي تماما ماقول ، نعم ستتحرر دون الحاجة لتلك الحكومة التي تدعي انها تواجه هذه الحركة وهي تتفرج على الأبطال في محافظة البيضاء وغيرها رغم انها قادرة ان تشعلها نار على هذه الحركة في كل قرية وحارة في المحافظات التي تهيمن عليها هذه الحركة لو كانت فعلا تمثل الشعب اليمني وتشعر بمعاناته.
لكنها حكومة أغبى من إياس في السياسة وفي الاقتصاد وفي الإدارة وفي الإعلام وفي كل المجالات واذكى من إياس في تعبئة الجيوب بالمال فقط.
من يعتقد أن نهاية هذه الحركة ستكون على يد تلك القوات التي تديرها تلك الحكومة فهو واهم وأن كانت قوة قادرة على سحق هذه الحركة في ظرف أسبوع لكنها قوة تنطبق عليها المقولة الشعبية المشهورة سيف بيد عجوز ، واسفاه على أولئك الرجال الابطال الذين هبوا كالصقور لقتال كهنة السلالة وحولتهم قيادة هذه الشرعية من صواريخ إلى بيادق على رقعة الشطرنج.
هذه الحركة الكهنوتيه السلالية لن تنتهي الا على يد الأبطال الذين يعانون من جرائمها وأعمالها القذرة في كل يوم والتي تجاوزت أبشع أشكال الظلم والاجرام في تاريخ الحياة الإنسانية تلك الجرائم التي عجزت تلك الحكومة الشرعية كما تدعي من إظهارها للداخل والخارج اعلاميا رغم ما تمتلك من إمكانيات إعلامية ومالية الا أن الغباء السياسي والفساد هو المهيمن عليها والذي جعلها عاجزة عن إظهار أي فعل إيجابي يجعل منها محل ثقة لدى أبناء الشعب اليمني سواء في المحافظات التي تبسط سلطتها عليها اوغيرها ، ومن كان عاجزا من تحقيق النصر إعلاميا فهو أبعد ما يكون من تحقيق أي نصر .
اخيرا أمل من كل القبائل ان تقتدي بقبائل محافظة البيضاء فالحرية لها ثمنها وتوحيد الكلمة والمواقف الشجاعة هي من تصنع النصر والحرية .
24 ديسمبر 2024 م
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news