أعلن مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، الثلاثاء، أنه عقد عددا من الاجتماعات مع ممثلين عن مؤتمر حضرموت الجامع وحراك تهامة السلمي كجزء من سلسلة الحوار السياسي التي يقوم بها.
وحسب بيان لمكتب المبعوث الأممي "دعا مؤتمر حضرموت الجامع إلى الاعتراف بدور حضرموت كنموذج للاستقرار، وأشار الى أهمية تقاسم الموارد بشكل عادل، والحكم المحلي، والاستثمارات التنموية طويلة الأجل لمعالجة التحديات الاقتصادية والإنسانية في المنطقة".
بينما أكد حراك تهامة السلمي على الحاجة الملحة للتمثيل العادل في عملية السلام، ومعالجة التهميش وتأمين الإمكانات الاقتصادية والاستراتيجية لتهامة.
ودعا إلى التنمية المستدامة والقيادة المحلية في إدارة موارد المنطقة.
كذلك التقى مكتب المبعوث بمنسقية القوى الجنوبية المشاركة في مشاورات الرياض، ممثلة بكياناتها الأعضاء من المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي، والحراك المشارك، وحركة النهضة للتغيير السلمي، والائتلاف الوطني الجنوبي.
وأكدت المنسقية خلال الإجتماع على أهمية التوافق السياسي والتمثيل الشامل والحاجة إلى دمج الأطراف الجنوبية في جهود السلام الأوسع، مع تسليط الضوء على التحديات الاقتصادية والأمنية.
وقال مكتب المبعوث الأممي إنه يظل ملتزمًا بتيسير حوارات شاملة وإشراك جميع أصحاب المصلحة، والعمل على أن تعكس جهود السلام التطلعات المتنوعة لليمنيين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news