كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، يوم الأحد، أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تواجه صعوبات كبيرة في جمع معلومات استخبارية حول مستودعات الصواريخ التابعة للحوثيين في اليمن، في وقت تشهد فيه العلاقات بين الطرفين تصعيداً متزايداً.
وأوضحت الصحيفة أن شعبة الاستخبارات الإسرائيلية تركز حالياً جهودها على بناء قائمة أهداف عسكرية واستراتيجية للحوثيين، بينما يستعد سلاح الجو الإسرائيلي للرد على الهجمات الحوثية الأخيرة، بما في ذلك الصاروخ الذي سقط في تل أبيب يوم السبت.
وبحسب الصحيفة، فإن الصاروخ الذي فشلت منظومة الدفاع الإسرائيلية "القبة الحديدية" في اعتراضه هو طراز مطور من صاروخ "خيبر" الإيراني، حيث تم تعديله بإضافة وقود صلب لزيادة مداه وسرعته مع تقليل كمية المادة المتفجرة في رأسه.
ولم يعلن الحوثيون عن هذا الصاروخ "خيبر" لكنهم قالوا إنهم استخدموا صاروخ "فرط صوتي" يحمل اسم "فلسطين2".
واعترف الجيش الإسرائيلي في تقرير لصحيفة "معاريف" أن محاربة الحوثيين تعتبر معقدة للغاية بسبب صعوبة جمع المعلومات الاستخبارية حول قادة الجماعة، إضافة إلى استحالة الوصول إلى مستودعات الصواريخ التابعة لهم، ما يجعل قصف منشآت الوقود والموانئ غير كافٍ.
في السياق نفسه، كشف تحقيق أجراه سلاح الجو الإسرائيلي أن الصاروخ الحوثي الذي سقط في تل أبيب يوم السبت لم يتم اعتراضه بسبب خلل في صاروخ "حيتس" الاعتراضي، وليس في منظومة الدفاع الجوي نفسها.
وقد أسفر الهجوم الأخير عن إصابة 20 شخصاً بجروح طفيفة، وتسبب في حفرة عميقة وأضرار لعشرات الشقق في منطقة تل أبيب – يافا، بحسب تقرير لصحيفة "هآرتس".
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، كثف الحوثيون هجماتهم ضد إسرائيل تضامناً مع غزة، حيث استهدفت قواتهم سفناً في البحر الأحمر وأطلقت صواريخ ومسيّرات على أهداف إسرائيلية. وقد شددت الجماعة على أنها ستواصل عملياتها حتى يتم إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news