العربي نيوز:
زف عضو مجلس النواب ورجل الاعمال داعم ثورة الشباب (11 فبراير)، الشيخ حميد بن عبدالله حسين الاحمر، بشرى جديدة سارة لليمنيين، أعلن فيها عن سقوط وشيك ومؤكد وسريع، لجماعة الحوثي الانقلابية، خلال الايام المقبلة، في بدء معركة الحسم العسكري للحرب في اليمن بدعم مباشر من التحالف وتركيا على شاكلة دعمها الثورة في ليبيا وسوريا.
جاء هذا في اعلان نشره الشيخ حميد الاحمر الاثنين (23 ديسمبر)، على حسابه بمنصة إكس (توتير سابقا)، كشف فيه عن اجتماعات مكثفة في العاصمة السعودية الرياض للاستفادة من التجارب الدولية والاقليمية لإنهاء الانقلاب الحوثي في اليمن. في اشارة إلى تجربة قوات المعارضة السورية واسقاطها نظام الاسد في زمن قياسي بدعم مباشر من تركيا.
وقال الشيخ حميد: "الرياض عاصمة القرار العربي.. اغادرها الآن بعد ان امضيت فيها عدة ايام التقيت خلالها بعدد من القيادات اليمنية المتواجدة في الرياض او التي تداعت اليها بالتزامن واستجابةً للمطالب والضغوط الشعبية المتنامية بأهمية الاستفادة من المستجدات الدولية والاقليمية لانهاء الانقلاب الحوثي البغيض واستعادة الدولة". ساردا 4 عوامل تعزز المطالب.
مضيفا: هذه المطالب الشعبية والضغوط يعززها : ان الحوثي اثبت للجميع عدم ايمانه بنهج السلام وانه فوت على نفسه فرصة السلام الثمينة التي سعى لتحقيقها بصدق الاشقاء في المملكة العربية السعودية". في الاشارة إلى تصعيد جماعة الحوثي هجماتها على الكيان الاسرائيلي وهجماتها البحرية بزعم "منع مرور السفن الاسرائيلية والدول الداعمة له، اسنادا لفلسطين".
وتابع الشيخ حميد الاحمر ساردا عوامل تعزيز الضغوط: ان مايقوم به الحوثي من تحشيدات عسكرية و تصريحات نزقة لن تغير من القرار الحتمي المتخذ بإنهاء انقلابه ويمكن فقط ان تزيد من كلفة هذا القرار عليه وعلى منظومته كما ان تصرفاته هذه تؤكد انه لا يزال غير قادر على قرأة المستجدات بواقعية وان صوت العقل في إطار هذه الجماعة مغيب تماما".
مستطردا: "ان موقف المجتمع الدولي قد تغير ولن يتكرر ما حدث سابقا عندما وقف المجتمع الدولي امام قرار تحرير ميناء الحديدة واعاق قبلها زحف الجيش الوطني بإتجاه صنعاء بعد ان وصل الى تخومها". وأردف: "ان سخط وغليان ابناء اليمن في مناطق سيطرة الحوثي قد وصل الى مستويات غير مسبوقة واستمرار سياسة الردع والعنف لن تؤدي الا الى مزيد من الغليان".
واختتم الشيخ حميد الاحمر اعلانه، بشأن ترتيبات الحسم العسكري للحرب مع الحوثيين، بقوله: "شخصيا لم يراودني الشك ابدا بأن انقلاب الحوثي وانتفاشته الى زوال مهما خدمته الظروف و انا اليوم اكثر يقينا بذلك والتحدي اليوم هو كيف يتمكن عقلاء اليمن من تجنب اي كلفة مجتمعية محتملة لما يمكن ان يحدث في قادم الأيام. حفظ الله اليمن من كل سوء ومكروه".
شاهد .. حميد الاحمر يزف هذه البشرى
والجمعة (20 ديسمبر)، المح عضو مجلس النواب ورجل الاعمال داعم ثورة الشباب (11 فبراير)، الشيخ حميد بن عبدالله حسين الاحمر، عبر اعلانه الجمعة (20 ديسمبر)، بقرب العودة إلى العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي والمؤتمر الشعبي جناح الرئيس الاسبق علي عفاش، كاشفا عن ترتيبات جارية لبدء الحسم العسكري للحرب.
جاء هذا في تدوينة مثيرة للحدل، نشرها الشيخ حميد الاحمر، على حسابه الرسمي بمنصة إكس (توتير سابقا)، الجمعة (20 ديسمبر)، تضمنت تبشيرا بقرب اسقاط سلطات جماعة الحوثي والمؤتمر الشعبي جناح الرئيس الاسبق علي عفاش، في العاصمة صنعاء، بقوله: "جمعة مباركة .. لا بد من صنعاء وإن طال السفر".
شاهد .. حميد الاحمر يبشر بقرب اسقاط الحوثيين
تزامنت هذه التدوينة، مع احتفاء الشيخ حميد الاحمر بالدعم التركي لثورات "الربيع العربي" وإرادة الشعوب الثائرة على النظم العائلية الفاسدة والمستبدة والفاشلة في كل من ليبيا واذربيجان وصولا إلى سوريا. ما اعتبر تصريحا بدعم تركي لحسم الحرب في اليمن والانتصار لثورة الشباب الشعبية السلمية (11 فبراير) وأهدافها.
وقال الشيخ حميد الاحمر، مباركا انتصار الثورة الشعبية السورية بدعم تركيا: "التحية والتقدير لتركيا ورئيسها المؤمن رجب طيب اردوغان. حمت العاصمة الليبية طرابلس من السقوط في يد قوات المتمرد حفتر وحافظت عليها بيد الحكومة الشرعية. كان لها الدور الابرز في تحرير اقليم كارباخ الاذربيجاني".
مضيفا في تصريح عقب اعلان قوات المعارضة السورية اسقاط نظام بشار الاسد: "فتحت ابوابها امام الشعب السوري الجريح وآوته ورعت معارضته وساندت ثواره حتى تمكنوا بفضل الله من تحرير بلادهم، وبإذن الله يكون لها دور كبير في نجاح تجربة سوريا ما بعد التحرير. فلله دره من جار ولله دره من قائد".
شاهد .. الشيخ حميد يشكر دعم تركيا ثورات الشعوب
يترافق هذا مع تسريب تقارير دولية اقرار اميركا دعم تطبيق سيناريو الحسم السريع في سوريا، للاطاحة بجماعة الحوثي الانقلابية في اليمن، بدءا من الساحل الغربي وصولا الى العاصمة صنعاء، واستغلال العقيدة السُنية للتشكيلات العسكرية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية والامارات.
تفاصيل:
قرار امريكي بدعم سيناريو سوريا باليمن
إلى ذلك، يواصل كيان الاحتلال الاسرائيلي، استغلال الاوضاع في سوريا، لتدمير مقدراتها الاقتصادية والعلمية والعسكرية، والتوغل في الاراضي السورية، واعلان احتلال المنطقة العازلة في الجولان وما بعد مدينة القنيطرة وجبل الشيخ وصولا الى مشارف دمشق بنحو 35 كيلو متر، بزعم "تأمين اسرائيل وحمايتها".
تفاصيل:
"اسرائيل" تدمر ثروة هائلة للسوريين !
وسربت الشرعية اليمنية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة المعترف بها دوليا، معلومات عن مصير سوريا وما ينتظرها من "اخطار وخيمة" خلال الايام المقبلة، عقب الاطاحة بنظام بشار الاسد، واعلان المعارضة والفصائل المسلحة السورية "تحرير العاصمة دمشق واسقاط نظام الاسد وبدء عهد سوريا الحرة".
تفاصيل:
الشرعية اليمنية تسرب ما ينتظر سوريا
تتابع هذه التطورات المتسارعة في سوريا، بعد إعلان المعارضة السورية المسلحة عن سقوط نظام الأسد وتحرير العاصمة السورية، بعد دخول قواتها إلى العاصمة دمشق فجر اليوم الأحد، واستسلام قوات جيش الاسد، في ختام سلسلة من الانتصارات العسكرية السريعة التي حققتها مؤخراً في مناطق مثل حلب وحماة وحمص.
في المقابل، علت اصوات التكبيرات وهتافات المواطنين المعبرة عن تنفسهم الصعداء وفرحهم بانتهاء الحرب وسقوط نظام بشار الاسد، الذي سارعوا الى تحطيم التماثيل والنصب التذكارية له ولوالده في عدد من المدن السورية، وتمزيق اللوحات الجدارية لكليهما، مرددين عبارات: ""سوريا لينا وما هي لبيت الأسد. عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد".
وتكشفت سريعا، خفايا مثيرة للحظات الاخيرة السابقة لاعلان سقوط نظام بشار الاسد، وتفاصيل هروب الاخير من البلاد، بعد تمكن الفصائل المسلحة السورية وقوات المعارضة من بسط سيطرتها على المدن السورية وصولا الى العاصمة دمشق فجر الاحد (8 ديسمبر)، كما انكشفت رسميا وجهة هروب الاسد، ومكان تواجده وصفة هذا التواجد.
تفاصيل:
كشف خفايا مثيرة لهروب بشار الاسد
يشار إلى أن سقوط بشار الاسد، يأتي بعد قرابة 14 عاما من قمع الثورة الشعبية على نظامه ومعارك عنيفة بين قوات النظام السوري وحلفائه الروس، وفصائل الثورة والمعارضة المسلحة، اسفرت عن مقتل مئات وجرح مئات الآلاف من السوريين وتشريد ونزوح 12 مليون سوري، علاوة على دمار البنية التحتية وبخاصة في حلب وحماة ودرعا وحمص.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news