اليوم السابع - السعودية:
استجدى حزب الاصلاح (الإخوان في اليمن)، بقيادة الأحمر، ثقة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، بعد أن فقدها عقب نهب قواته الدعم المقدم من التحالف لجبهات وهمية.
صدر هذا في تصريح للقيادي في حزب الاصلاح حميد الأحمر، استجدى فيه السعودية إعادة دعمها لقوات الجيش التابع للحزب بدعوى مواجهة جماعة الحوثي، متناسياً الجبهات التي سلمها قادة الاصلاح للحوثيين، بما فيها من أسلحة وعتاد، ضمن تحالف سري بين الطرفين.
وقال حميد الأحمر: "الرياض عاصمة القرار العربي ..اغادرها الآن بعد ان امضيت فيها عدة ايام التقيت خلالها بعدد من القيادات اليمنية المتواجدة في الرياض او التي تداعت اليها بالتزامن واستجابةً للمطالب والضغوط الشعبية المتنامية بأهمية الاستفادة من المستجدات الدولية والاقليمية لانهاء الانقلاب الحوثي البغيض واستعادة الدولة".
مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "هذه المطالب الشعبية والضغوط يعززها : ان الحوثي اثبت للجميع عدم ايمانه بنهج السلام وانه فوت على نفسه فرصة السلام الثمينة التي سعى لتحقيقها بصدق الاشقاء في المملكة العربية السعودية".
وتابع الأحمر مبرراته لاعادة الدعم المالي والعسكري من التحالف: "ان مايقوم به الحوثي من تحشيدات عسكرية وتصريحات نزقة لن تغير من القرار الحتمي المتخذ بإنهاء انقلابه ويمكن فقط ان تزيد من كلفة هذا القرار عليه وعلى منظومته كما ان تصرفاته هذه تؤكد انه لا يزال غير قادر على قرأة المستجدات بواقعية وان صوت العقل في إطار هذه الجماعة مغيب تماما".
معتبرا أن "موقف المجتمع الدولي قد تغير ولن يتكرر ما حدث سابقا عندما وقف المجتمع الدولي امام قرار تحرير ميناء الحديدة و اعاق قبلها زحف الجيش الوطني بإتجاه صنعاء بعد ان وصل الى تخومها".
الرياض عاصمة القرار العربي ..
اغادرها الآن بعد ان امضيت فيها عدة ايام التقيت خلالها بعدد من القيادات اليمنية المتواجدة في الرياض او التي تداعت اليها بالتزامن واستجابةً للمطالب و الضغوط الشعبية المتنامية بأهمية الاستفادة من المستجدات الدولية والاقليمية لانهاء الانقلاب الحوثي…
— حميد الأحمر/ M.P Hameed Al-Ahmar (@HameedAlahmar2)
December 23, 2024
وتمركزت معظم قوات الجيش التابع لحزب الاصلاح في منابع الثروات بمحافظات الجنوب وبصورة اكبر في شبوة وحضرموت والمهرة، بجانب مارب، لنهب مليارات الدولارات من ايرادات النفط والغاز، بجانب صادرات الثروة السمكية، والاستحواذ على دعم التحالف لجبهاتهم الوهمية.
وسيطر حزب الاصلاح على حكومة "الشرعية" وسلطاتها الادارية والمالية والعسكرية، بدعم مباشر من التحالف، واستحوذ على مخصصات الدعم الهائل من التحالف، لصالح توسيع استثماراته العقارية والتجارية في قطر وتركيا، وعدد من العواصم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news