يمن إيكو|أخبار:
تواصل إحدى النقاط الأمنية بمحافظة شبوة، احتجاز 20 قاطرة محملة بالوقود، تابعة لشركة النفط تم استقدامها من مأرب لتغطية الأسواق المحلية بمحافظة عدن، ومنعها من المرور لليوم الرابع على التوالي.
وقال الصحافي صالح حقروص، في منشور على فيسبوك، رصده “يمن إيكو”، اليوم الإثنين، إن 20 قاطرة تقل مشتقات نفطية تابعة لشركة النفط بمحافظة عدن مازالت محتجزة وممنوعة من المرور، منذ 4 أيام، في إحدى النقاط الأمنية بمدخل مدينة عتق عاصمة شبوة، بدون أي سبب يستدعي ذلك، حيث يوجد هناك بلاغ رسمي تم توجيهه من الإدارة العامة بشركة النفط إلى عمليات المشتركة شبوة بشأن تسهيل مرور تلك القاطرات.
وأرجع حقروص أسباب احتجاز القاطرات في شبوة إلى وجود صراع بين من أسماهم هوامير النفط، حيث قال: “الغريب في الأمر أن مليشيات الإخوان في (عارين) لم تعترض مرور القاطرات وتم احتجازها في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، لا لشيء إلا نتيجة لوجود صراع الهوامير حول استيراد المشتقات النفطية إلى محافظة عدن، وعلى خلفية رفض محافظة عدن السماح بدخول أي مشتقات نفطية تجارية، وهو ما أغضب البعض وأدى إلى حدوث المشكلة بين هوامير النفط، وهي المشكلة التي جعلت من سائقي القاطرات ضحية لهذا الصراع بشكل مستمر”.
وأشار حقروص إلى أنه تم مساء أمس السماح لعشر قاطرات بمغادرة محافظة شبوة بعد مرور 10 أيام من احتجازها في إحدى النقاط الأمنية بمدخل مدينة عتق، فيما لا تزال الـ 20 قاطرة محتجزة حتى اللحظة.
وأرفق الصحافي حقروص في منشوره البلاغات الصادرة من شركة النفط بعدن والموجهة إلى عمليات الرئاسة وعمليات المشتركة شبوة والتي تقضي بتسهيل مرور القاطرات من خط السير (مأرب – شبوة – أبين – عدن) وعدم اعتراضها، حيث أنها تحمل شحنات بنزين من مصافي صافر عبر المتعهد الرسمي لشركة النفط اليمنية في عدن، كما أرفق مقطع فيديو يظهر القاطرات وهي واقفة على جانبي الطريق وسائقوها يفترشون الأرض بجوارها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news