غادرت نقطة “باقروان” موقعها بعد تدخل حكيم من العقال والمقادمة، وهي التي كانت تنوي منع خلف قبائل حضرموت من ايقاف القواطر النفطية، وهو أمر اعتبره كثيرون خطوة إيجابية تسهم في تهدئة الأوضاع. ومع ذلك، ظهرت معلومات شبه مؤكدة تشير إلى نية أفراد النقطة العودة بشكل استفزازي.
وفقاً للمعلومات المتداولة، فإن أفراد النقطة يخططون لمرافقة الناقلات المحملة بالنفط أثناء مرورها من نقاط “الحلف”. وإذا صح هذا الخبر، فإن مثل هذا التصرف قد يؤدي إلى فتنة خطيرة لن تُحمد عقباها، خاصة وأن رجال الحلف أكدوا أنهم سيمنعونهم حتى لو تطلب الأمر استخدام القوة.
مصادر مطلعة تشير إلى وجود جهات خارجية تدعم هذه التحركات بهدف تأجيج الخلافات بين أبناء حضرموت وإراقة دماء بريئة، وذلك ضمن مخططات تهدف لإضعاف المقاومة وحماية عمليات النهب المستمرة لثروات المحافظة. ولكن رجال الحلف أكدوا استعدادهم التام لمواجهة أي تهديد وحماية حضرموت وأهلها بكل ما يملكون.
ووجه نداء إلى العقال والمقادمة للتدخل مجدداً لمنع تصعيد الأوضاع، وتجنب وقوع مواجهة قد تخرج عن السيطرة. فالحفاظ على وحدة الصف الحضرمي هو السبيل الوحيد لإفشال مخططات الخارج.
وقال مصدر في الحلف، إن رجاله الذين ثبتوا في مواقعهم لحماية حضرموت، يواصلون العهد بالدفاع عن أرضهم وثرواتهم، مهما كلفهم الأمر. وقد أعذر من أنذر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news