مشاهدات
أطلق الحوثيون عدد من المتهمين بقتل الشيخ "صادق باشعر" بعد أيام من التحقيق معهم، كما رفضت إحالة ملف القضية إلى النيابة، ضمن مساعيها لدفن القضية التي أثارت سخطاً كبيراً لدى قبائل محافظة إب التي ينتمي إليها المغدور به.
وقالت مصادر مطلعة، إن وزارة الداخلية التابعة للحوثيين أطلقت 2 من قتلة الشيخ "صادق باشعر" وذلك بعد أيام من تسليمهم للتحقيق، في الوقت الذي لايزال 3 آخرون طلقاء دون الخضوع للتحقيق.
وأضافت المصادر أن سلطات الحوثيين الأمنية ترفض احتجاز زعيم العصابة "علوي الأمير" وشقيقه اللذين تربطهما علاقة مصاهرة مع وزير الداخلية في سلطات المليشيا "عبدالكريم الحوثي".
وأشارت المصادر إلى أن المليشيا رفضت إحالة ملف القضية إلى النيابة وذلك في محاولة إلى تمييع القضية ودفنها، حيث عمدت منذ بداية القضية إلى تجاهل مطالب أولياء الدوم وقبائل إب، بفتح تحقيق عاجل في القضية وضبط جميع الجناة ومحاسبتهم.
وحتى اللحظة لم يصدر موقف من أولياء الدم وقبائل إب التي تواصل احتشادها في صنعاء منذ ثاني أيام الجريمة، حول هذه المستجدات.
وكانت السلطات الأمنية التابعة للحوثيين قد أجبرت قبائل محافظة إب المطالبة بضبط قتلة الشيخ "صادق باشعر"، برفع اعتصامها في دار سلم بصنعاء بعد محاصرته بعشرات الأطقم والتهديد بفضه بالقوة، وذلك بعد ساعات من فض اعتصامها في ميدان السبعين بالقوة، الأمر الذي دفعها إلى الاحتشاد في قاعة مغلقة.
ويوم الاثنين 25 نوفمبر الماضي، أقدمت عناصر حوثية يتقدمها المدعو "علوي صالح قايد الأمير" المُعيّن من مليشيا الحوثي مديراً لقسم شرطة علاية في منطقة شميلة على نصب كمين للشيخ القبلي "صادق باشعر" المنحدر من مديرية الشعر بمحافظة إب، في جولة دار سلم جنوب صنعاء، وإطلاق النار على سيارته وقتله بعد نهب أموال ومقتنيات شخصية كانت بحوزته.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news