أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون حملة إعلامية واسعة النطاق على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم #شبيحة_الحوثي، بهدف تسليط الضوء على جرائم مليشيا الحوثي وكشف أسماء قياداتها المسؤولة عن انتهاكات مروعة بحق الشعب اليمني.
الحملة.. خطوة نحو تحقيق العدالة
أكد منظمو الحملة أن الهدف لا يقتصر على توثيق الجرائم، بل هو رسالة للعالم بأن دماء الأبرياء لن تذهب سدى، وأن تحقيق العدالة بات مطلبًا لا رجعة فيه. وطالب الناشطون الجميع بالمشاركة لكشف الوجه الحقيقي للمليشيا التي نشرت الإرهاب والقمع في كل أرجاء اليمن.
القيادات المتورطة في جرائم حرب
بدأت الحملة بتسليط الضوء على أسماء بارزة في المليشيا، منها:
عبدالملك الحوثي: قائد المليشيا المسؤول عن مقتل الآلاف وتهجير الملايين.
محمد علي الحوثي: منفذ عمليات الاعتقال القسري والتعذيب.
عبدالكريم الحوثي: مسؤول عن حملات القمع والخطف.
حسين العزي: وجه دبلوماسي مزيف متورط في الاغتيالات والاعتقالات.
عبدالقادر المرتضى: متهم بتعذيب المختطفين والصحفيين في السجون.
فساد واستغلال المساعدات الإنسانية
اتهمت الحملة قيادات حوثية مثل أحمد حامد وعبدالمحسن الطاووس بسرقة المساعدات الإنسانية وتحويلها لتمويل الجبهات، في حين يدير نصر الدين عامر حملات إلكترونية ضخمة لتبرير الجرائم وتشويه الحقائق.
انتهاكات لا تُغتفر
منذ انقلاب الحوثيين عام 2014، شهد اليمن سلسلة من الانتهاكات المروعة شملت:
القتل والاعتقال والتعذيب.
تجنيد الأطفال وزراعة الألغام.
تهجير الملايين وتدمير المنازل والمرافق العامة.
اختطاف النساء وارتكاب انتهاكات جسدية ونفسية بحقهن.
دعوة للمجتمع الدولي
تطالب الحملة المجتمع الدولي بمحاسبة قادة مليشيا الحوثي كمجرمي حرب وتقديمهم للمحاكم الدولية، داعية إلى التحرك الجاد لإنصاف الضحايا وإنهاء معاناة الشعب اليمني الذي عانى من ويلات القمع والتجويع والتدمير.
#شبيحة_الحوثي ليس مجرد وسم، بل صرخة غضب ونداء للعدالة في وجه إرهاب استهدف كل بيت يمني دون استثناء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news