أعلن مجلس الأعمال اليمني – السعودي، الأحد، عن تأسيس ثلاث شركات جديدة في مجالات الطاقة والاتصالات والمعارض، في خطوة تهدف لتعزيز فرص الاستثمار بين البلدين. جاء ذلك خلال افتتاح اجتماع المجلس في منطقة مكة المكرمة الذي شهد مشاركة أكثر من 300 مستثمر سعودي ويمني.
وقال عبدالله بن محفوظ، رئيس المجلس عن الجانب السعودي، إن الشركات تشمل الأولى للطاقة المتجددة برأسمال قدره 100 مليون دولار، حيث سيتم إنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية لتلبية احتياجات الأراضي اليمنية. أما الشركة الثانية، فستركز على الاتصالات عبر شبكة "ستارلينك"، بينما ستعنى الشركة الثالثة بتنظيم المعارض والمؤتمرات في اليمن لتسويق المنتجات السعودية ودعم جهود إعادة الإعمار.
وتضمنت المبادرات التي تم الإعلان عنها تطوير المعابر الحدودية بين البلدين، عبر تحسين البنية التحتية والخدمات اللوجستية بهدف زيادة حجم التبادل التجاري. كما تم اقتراح تأسيس نادي المستثمرين اليمنيين بالمملكة لتعزيز التعاون والشراكات بين المستثمرين في كلا البلدين.
وطرح المجلس أيضًا ضرورة إنشاء محاجر صحية لفحص المنتجات الزراعية والسمكية والمواشي اليمنية، بهدف زيادة الصادرات إلى المملكة. كما تم اقتراح إنشاء مدن غذائية ذكية في المناطق الحدودية لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق استدامة اقتصادية.
وأكد المجلس على أهمية معالجة التحديات البنكية والائتمانية التي تواجه التجار، من خلال تحسين وضع البنوك اليمنية وفتح قنوات تعاون مع البنوك السعودية.
من جانبه، أشاد عبدالمجيد السعدي، رئيس الجانب اليمني في المجلس، بالنظام الجديد للاستثمار السعودي، مشيرًا إلى أن العديد من رؤوس الأموال اليمنية تتجه إلى المملكة، حيث تقدر الاستثمارات اليمنية في السوق السعودي بحوالي 18 مليار ريال، ما يجعلها تحتل المرتبة الثالثة في هذا المجال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news