أعلن حلف قبائل حضرموت، عن بدء فتح معسكرات لتجنيد أبناء المحافظة، في خطوة وصفها بأنها تأتي في إطار الرد على ما سماه "مماطلة وتسويف" مجلس القيادة الرئاسي تجاه مطالب المحافظة.
وعبّر الحلف في بيان له السبت، عن قناعته بأن مطالب المجتمع الحضرمي تتجاوز مجرد الاحتجاجات، بل تصل إلى ضرورة الحصول على حكم ذاتي.
وقال رئيس الحلف، عمر حبريش، في كلمة ألقاها خلال عرض قبلي في هضبة حضرموت، إن "حلف القبائل لن ينتظر طويلاً أمام تعنت المجلس الرئاسي" مشيرًا إلى بدء تجنيد أبناء حضرموت في معسكرات خاصة بالمنطقة.
وأكد حبريش أن تمويل هذه القوة سيتم من خلال الموارد المالية التي تساهم بها حضرموت من ثرواتها الطبيعية، مضيفًا أن إنشاء صندوق خاص سيوفر التمويل اللازم لدعم مؤسسات حيوية في المحافظة مثل مؤسسة الكهرباء.
وتابع حبريش قائلاً إن المجتمع الحضرمي يشعر بأن مطلب الحكم الذاتي أصبح ضرورة ملحة نظرًا للوضع الحالي، منتقدًا عدم تجاوب قيادات المجلس الرئاسي مع مطالب حلف قبائل حضرموت طوال الأشهر الخمسة الماضية.
وأكد أن الحلف وصل إلى قناعة بأن "المجلس لا يمثل حضرموت بل يمثل أحزابًا ومكونات أخرى".
ومنذ أغسطس الماضي، كثف حلف قبائل حضرموت من تصعيده العسكري من خلال نشر نقاط مسلحة على مداخل المحافظة، إضافة إلى تواجد نقاط في مناطق حقول النفط، حيث يطالب بحماية الثروات المحلية من النهب.
هذه الخطوات التصعيدية لاقت ردود فعل متباينة بين مكونات المجتمع الحضرمي بين مؤيد للفكرة ومعارض لها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news