طالبت عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، إشراق المقطري، بإطلاق سراح النساء العاملات في منظمات المجتمع المدني بعد ستة أشهر من اختطافهن من قبل مليشيات الحوثي في العاصمة المختطفة صنعاء.
وقالت الناشطة الحقوقية "المقطري"، "ستة أشهر وما تزال النساء العاملات في منظمات المجتمع المدني، اللواتي لم يشكو منهنّ أحد، ولم يمسسن بسلامة أو كرامة شخص، معتقلات من قبل جماعة
الحوثي.
وأضافت، في تدوينة على حسابها في منصة "اكس"، "العشرات أيضا من زملائهنّ (عاملون في منظمات المجتنع المدني) يقبعون خلف جدران الإخفاء، أقتيدو من مكاتبهم ومنازلهم، بل والبعض من جوار أطفالهم، دون أي جريمة تذكر".
وأشارت إلى أنّ هذه التصرفات التي قامت بها مليشيات الحوثي بحق المدنيين، "همجية وعنصرية واستبداد وعنف"، مطالبةً المجتمع المدني بإجبار جماعة الحوثي على تسليم السلاح، وردع هذه الانتهاكات التي تقوم بها الجماعة من أجل الوصول سلام وتعايش بين اليمنيين.
وتساءلت الحقوقية إشراق المقطري، في تدوينتها، "أي جريمة ارتكبتها موظفات يقمن بأدوراهن الوظيفية وحقهن في العمل، لكي يُعتقلن وتُقيّد حريتهن، ويخفين عن أسرهن وأحبتهن؟!"، في إشارة إلى الظلم اللواتي تعرضن له من قبل جماعة الحوثي التي لا تراعي القوانين ولا حتى الأعراف والتقاليد، التي تحظر المساس بكرامة المرأة اليمنية وتقييد حريتها.
ودعت المقطري، المجتمع الدولي والناشطين وكل المهتمين بحقوق الإنسان، إلى ممارسة الضغط على جماعة الحوثي، والقيام بأعمال أكثر فاعلية، لإطلاق سراح جميع الموظفين والموظفات في المجتمع المدني والسفارات والوكالات، والمعلمين والصحفيين، والإفراج عن كافة المحتجزين والمخفيين قسرًا من المدنيين الأبرياء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news