يمن إيكو| أخبار:
أجبر الهجوم الصاروخي الذي نفذته قوات صنعاء صباح اليوم السبت الجيش الإسرائيلي على الاعتراف بأن دفاعاته الجوية ليست محكمة، وذلك بعد الفشل الكبير في اعتراض الهجوم بعدة منظومات.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه “بعد تحقيق أولي من قبل سلاح الجو وقيادة الجبهة الداخلية بشأن سقوط الصاروخ الذي أطلق من اليمن في الساعات الأولى من الصباح، لا يزال الحادث قيد التحقيق بعمق، وبعض الدروس المستفادة قيد التنفيذ بالفعل، سواء في مجال الاعتراض أو في مجال الإنذار” وفقا لما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية منها “معاريف” و”يديعوت أحرنوت”.
وأضاف أنه “لا يمكن الخوض في مزيد من التفاصيل حول نشاط الدفاع الجوي ونظام الإنذار من أجل الحفاظ على أمن المعلومات”.
وقال: “نود التأكيد على أن الدفاع الجوي ليس محكما وأنه يجب الاستمرار في الامتثال لتعليمات قيادة الجبهة الداخلية”.
ويأتي هذا الاعتراف في ظل جدل واسع أثاره الفشل في اعتراض صاروخ (فلسطين2) الذي أطلقته قوات صنعاء على منطقة “يافا” وسط إسرائيل، صباح اليوم، حيث أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن التحقيق الأولي كشف أنه تم إطلاق صواريخ من منظومتي (السهم) بعيدة المدى، و(القبة الحديدية) وفشلت في الاعتراض.
ويأتي هذا بعد وصول صاروخ سابق، يوم الخميس الماضي، من نفس النوع إلى منطقة رامات غان في تل أبيب، وتسببه بتدمير عدة مبان، وحينها كان الجيش الإسرائيلي قد زعم أنه نفذ “اعتراضا جزئيا” للصاروخ في محاولة للتخفيف من وقع فشل عملية الاعتراض.
ولم تفلح هذه المحاولة كما يبدو، حيث قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” إن “الدمار الواسع أثار العديد من التساؤلات حول مفهوم (الاعتراض الجزئي)”.
ونقلت الصحيفة عن العميد (احتياط) زفيكا حايموفيتش، الذي شغل منصب قائد الدفاع الجوي سابقا قوله: “عندما تريد اعتراض صاروخ ويطير الرأس الحربي، من الصعب تسميته جزئيا”.
وأضاف: “عندما تعترض صاروخا كهذا ولا تصيب الرأس الحربي، ثم يدمر مدرسة، حتى دون التسبب في أي إصابات، لا أعتقد أنه يمكنك النظر إليه على أنه اعتراض جزئي” معتبرا أن “النتيجة النهائية هي الفشل”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news