أكدت مصادر محلية في مدينة المحويت أن مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني تواصل إغلاق أكثر من 20 مسجدًا في المدينة منذ عشرة أشهر، مما يمنع المواطنين من أداء صلاة الجمعة إلا في مسجد واحد تحت سيطرة المليشيا.
وقالت المصادر إن المسجد الوحيد المسموح بالصلاة فيه تحت إشراف المليشيا يشهد خطبًا ذات طابع سياسي وطائفي، إذ تم تعيين خطيب موالٍ للجماعة يلقي خطبًا تروج لأفكار مستوردة من إيران، وهو ما أثار استياءً واسعًا بين سكان المدينة الذين عبروا عن رفضهم لهذه الخطابات التي يتهمونها بنشر الكراهية.
وأفاد السكان بأن أي محاولة لفتح المساجد المغلقة لأداء صلاة الجمعة تواجه بالاعتقال والسجن من قبل مليشيا الحوثي، ما دفع العديد من الأهالي إلى الامتناع عن حضور الصلاة في المسجد الوحيد المسموح به، تعبيرًا عن رفضهم لتلك الخطب الطائفية التي يرون فيها محاولة لتفتيت المجتمع وزيادة الانقسامات.
وأوضحت المصادر أن استمرار هذا الإجراء يعمق حالة الغضب الشعبي تجاه المليشيا ويهدد النسيج الاجتماعي في المحافظة، كما يعكس نية واضحة لتقويض القيم الدينية والاجتماعية في المجتمع اليمني واستبدالها بأيديولوجيات دخيلة.
في المقابل، ناشد المواطنون الجهات المعنية والمنظمات الحقوقية الدولية بالتدخل العاجل لإعادة فتح المساجد المغلقة وضمان حقهم في ممارسة شعائرهم الدينية بحرية ودون قيود.
كما طالبوا بوقف التدخلات الطائفية في شؤون المساجد، مؤكدين أن هذه السياسات تزيد من التوترات وتفاقم الانقسامات داخل المجتمع اليمني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news