كشفت الحكومة اليمنية، اليوم السبت، أن نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد رفض تسليم مقر السفارة اليمنية في دمشق، مؤكدة أن استئناف العمل سيكون بمجرد استعادة المقر في ظل الحكومة الجديدة.
ونقلت وكالة "سبأ" الحكومية عنآ مصدر مسؤول بوزارة الخارجية، قوله إن "سفارة الجمهورية اليمنية في دمشق ستستأنف عملها، بمجرد استعادة مقرها الذي امتنع النظام السابق عن تسليمه".
وأوضح المصدر أن "الوزارة تجري حالياً الاتصالات اللازمة عبر قنوات دبلوماسية مع السلطات الجديدة في الجمهورية العربية السورية الشقيقة لاستلام مبنى السفارة".
وسبق أن قالت الحكومة في الثاني عشر من أكتوبر (2023)آ على لسان وزير الخارجية حينها إن سلطات الأسد أبلغتهم "باتخاذ قرار تسليم سفارة اليمن في دمشق"، مشيرة إلى أنآ "هذا الأمر جاء ثمرة لقاءات مع الأشقاء السوريين في مصر والسعودية".
وعن الإجراء الحكومي المنتظر أكد الوزير أحمد عوض بن مباركآ لـ"اندبندنت عربية" أنهم "مستعدون فوراً لتعيين بعثة دبلوماسية هناك في الفترة المقبلة".
وعقب انقلاب الحوثي على الدولة في عام 2014، وتأزم المواقف العربية مع النظام السوري حينها، أرسلت الجماعة المدعومة من إيران بعثة دبلوماسية لدى دمشق كما هي الحال بوفد مماثل لها لدى طهران.
وتسلم الوفد الحوثي مبنى السفارة اليمنية في دمشق عام 2015، الأمر الذي رفضته الحكومة اليمنية حينها واعتبرته "مخالفاً للمواثيق والأعراف الدولية"، وشهدت السفارة خلال الإدارة الحوثيةآ عمليات فساد كبيرة، سبق لـ"المصدر أونلاين" أن نشرها في مواد سابقة.
وفي 8 ديسمبرسيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وسبقها مدن أخرى، مع انسحاب قوات نظام بشار الأسد من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news