تلوح في الأفق تغييرات محتملة في قيادة ما يسمى المجلس السياسي الأعلى لجماعة الحوثي الانقلابية، وسط أنباء عن خلافات حادة تعصف بأركانه، وفقًا لمصدر مطلع في صنعاء.
وفقاً لوكالة “شينخوا” الصينية، تشير التقارير إلى احتمالية إزاحة مهدي المشاط، رئيس المجلس الحالي، وتعيين قاسم الحمران، القيادي البارز في الجماعة، خلفًا له.
وقد رفض صادق أمين أبو راس، رئيس المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، ترشيح شخصية مؤتمرية لقيادة المجلس، واشترط إطلاق سراح جميع المعتقلين من الحزب، وتعيين نواب ووكلاء في الوزارات التي تم إبعاد قيادات المؤتمر منها.
ويُعرف الحمران، الملقب بـ"أبو كوثر"، بأنه من الشخصيات العقائدية البارزة في جماعة الحوثي، وينحدر من محافظة صعدة. ويتولى قيادة "كتائب الدعم والإسناد"، وهي قوة حديثة التشكيل تابعة لوزارة دفاع الحوثيين، مزودة بمختلف أنواع الأسلحة، بما في ذلك الطائرات المسيرة.
ويشغل الحمران أيضًا منصب رئيس "برنامج الصمود الوطني اليمني"، وهو مشروع يعلن الحوثيون أنه يهدف إلى مواجهة التحديات التي تواجه الجماعة.
وإلى الآن، لم تظهر أي مؤشرات رسمية تؤكد صحة هذه الأنباء، ولم يصدر أي تعليق من جماعة الحوثي بشأنها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news