وقفة تضامنية في مأرب
برّان برس - مأرب:
شهدت مدينة مأرب (شمال شرقي اليمن)، الجمعة 20 ديسمبر/كانون الأول 2024، وقفة “حاشدة” امتدادا للوقفات والفعاليات والأنشطة التضامنية المناصرة للقضية الفلسطينية منذ وللشعب الفلسطيني الذي يواجه حرب غاشمة وإبادة جماعية من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي.
وفي بيان صادر عنها، وصل “برّان برسˮ نسخة منه، أدانت الوقفة استمرار الإبادة الجماعية والحصار بحق الشعب الفلسطيني في ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد، مع تفاقم الأوضاع الإنسانية، واشتداد فصل الشتاء وما يحمله من معاناة إضافية.
ودعت الوقفة في بيانها الشعب اليمني إلى الاستمرار في مساندة الشعب الفلسطيني، في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، حتى تحرير كل شبرا من التراب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة على كافة ترابه الوطني، كحق اصيل لا يمكن التنازل عنه أو المساومة مؤكدة عدم التراجع أو التخاذل عن نصرته حتى تحقيق ما يصبو اليه.
واستنكرت استمرار الاحتلال في تنفيذ جرائمه الوحشية بحق الشعب الفلسطيني في أنحاء قطاع غزة وفلسطين عامة، والتي وصفها البيان بـ "وصمة عار في جبين الإنسانية"، مستنكرة الفشل الذريع للنظام الدولي في حماية القيم التي يدّعي الدفاع عنها.
ولفت المحتجون إلى أن جرائم الاحتلال ترتكب على مرأى ومسمع العالم، وتحظى بدعم عسكري ولوجستي من دول ظلت لسنوات ترفع شعارات الدفاع عن حقوق الانسان وحراسة القيم الإنسانية وهي بمواقفها المساندة للاحتلال والجرائم تهوي في السحيق وتكشف عن وجهها القبيح إزاء قضايا حقوق الانسان الفلسطيني.
وطالبت الوقفة في بيانها المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والجاد، لوقف الإبادة الجماعية وممارسة الضغط على الكيان المجرم، لضمان حماية المدنيين ووقف أعمال القتل والتدمير والتجويع الممنهج، مشيرة إلى أن البيانات الخجولة أمام المأساة الإنسانية المتصاعدة كل يوم في قطاع غزة، لا تجدي، وتعد تشجيعا على استمرار الاحتلال في ارتكاب تلك الجرائم.
ودعت وكالات الإغاثة الدولية، وهيئات ومؤسسات ومنظمات حقوق الإنسان الفاعلة، للتحرك العاجل وممارسة أقصى الضغوطات على جيش الكيان المجرم، لفتح ممرات إنسانية متعددة لإدخال الشحنات الكافية من المساعدات الغذائية والطبية، وأن تتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني المحاصر الذي يعيش حالة مأساة هي الأكبر من نوعها في هذا القرن.
وباركت الوقفة في بيانها انتصار الشعب السوري لإرادته وتحرير بلده من وطأة نظام الاجرام الذي جثم على صدرة لعقود من الزمن، ونحن في هذه الوقفة نشارك إخواننا السوريين فرحتهم بانتصار ثورتهم المجيدة التي، كسرت قيود الظلم والطغيان والاجرام، وتكللت في صناعة ذلك النصر رغم الفاتورة الباهظة التي دفعها الشعب ثمنا لذلك، وهي فرحة لا نظنها بعيدة عن الشعب الفلسطيني والذي حتما سنفرح معاً بنصره القريب على الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار البيان إلى أن الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم سنهضون للوقوف مع الشعب الفلسطيني والتعبير عن رفضه لجرائم الإبادة الجماعية، والضغط على حكوماتهم لا تخاذ مواقف اكثر جدية ضد الكيان الصهيوني واجباره على وقف جرائمه الوحشية، كما نهيب بتوسيع الفعاليات الجماهيرية وتصعيد الوقفات الاحتجاجية عبر مختلف الوسائل وعلى كل الأصعدة، في ظل السعي المحموم من قبل (جيش الاحتلال الإسرائيلي) لفرض عملية التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية.
وحيا بيان الوقفة المقاومة الفلسطينية وشعبها المقدام في كل شبر من أرض فلسطين الطاهرة، الذي سطر أعظم ملحمة كبرى في تاريخه المعاصر في أرقى صفحات التضحية والفداء.
مأرب
وقفة تضامنية
فلسطين
غزة
سوريا
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news