…………..
جاء في الأخبار أن الجماعة / ات المسلحة، غيروا أسم جامعة البعث في مدينة حمص ، إلى جامعة خالد بن الوليد، وأنا لا أرى ضير في تبديل أسم الصرح العلمي، ولكن السؤال اما كان أفضل إختيار أسم شخصية أخرى مناسبة، لها علاقة بمضمون الجامعة المستهدفة، ففي سجل التاريخ العربي الإسلامي علماء أفذاذ في مختلف فروع المعرفة والإختراع، أو أن القرار الحزبي المتخذ له صلة وصل وقرابة بإضطهاد وتصفية رموز الحضارة والتمدن في غابر زمن الأمتين، وإسألوا العالم إن كنتم لا تعرفون، فلو أطلق أسم القائد العسكري الشهير، على كلية حربية، أو أكاديمية أركان، أو معهد “تمليش” لهان الأمر، ولقلنا القرار في محله الصحيح، وأرى رؤية الناصح القلق، بأن تسييس العلم / التعليم (من أوله لآخره) تيئيس وتبئيس وتعسيس . . . . وتجييش ؟!.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news