كتب /سالم خراز
أحداث حرب تحرير العاصمة عدن التي لها صدى عالمي تزور حضرموت وترسم وتضع النقاط على الحروف فما هي الحكاية؟
زيارة الأستاذ عبدالرؤوف زين السقاف إلى وادي حضرموت تعكس بطولة الرجل الذي قد لا يعرفه الكثير من أبناء حضرموت. سأقدمه لكم بلحظة بطولية سيتذكرها الكثير منكم.
هل شاهدت أحداث عدن 2015م؟ في معركة تحرير مطار عدن الدولي سقط أحد المقاتلين أمام الرصيف بعد إصابته وكان يشير لزميله وهو على الأرض ليستنجد به ومد يده له وهو يزحف فوق الأسفلت ليسعفوه ومع شدة المعركة ذلك هو البطل الجريح عبدالرؤوف السقاف.
في هذه الأيام زار فريق المسح والتقييم بالمجلس الانتقالي الجنوبي والذي يرأسه الجريح البطل عبدالرؤوف السقاف مديريات وادي وصحراء حضرموت. الملفت في الأمر أن رئيس الوفد يمتلك كريزما الإقناع والتفاهم، بعكس كل شخص، حيث في حديثه ليست هنالك مقاطعة من الحضور، فالجميع يكون مستمعًا لما يقول وذلك بتميزه وتعبيره الملفت.
فالموضوع ليس تشويقياً أو ترويجاً، بل عن نفسي عندما أرى من ضحوا بأنفسهم وناضلوا من أجل القضية الجنوبية وحماية الأرض من العدوان هم من يقودون المرحلة السياسية. أجد أن الوطن لا يزال بخير وبأمان، بعكس ما يروج له أن المسار الجنوبي انحرف وتصدرت المشهد وجوه ليس لها وجود في شدة الأمر. نعم، لا نختلف أن هناك بعض الإخفاقات وسوء الاختيار، ولكن هذا لا يعتبر انحرافًا عن المسار. بل يُظهر المجلس الانتقالي الجنوبي أن الجنوب لكل أبنائه، مهما اختلف الرأي في السابق، فالجنوب بحاجة ماسة لتعزيز الترابط وتقوية النسيج الجنوبي.
في الختام، في كل يوم يزداد أملي بالله أن الجنوب قادم وبقوة إن شاء الله.
دمتم في رعاية الله وحفظه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news