وسط تساؤلات عن مستقبل السلطة الجديدة في دمشق وتوجهاتها إثر سقوط الرئيس السابق بشار الأسد، كشفت مصادر مطلعة أن الحكومة السورية تعمل على عقد اجتماع موسع لإطلاق حوار وطني شامل.
وأضافت المصادر وفق ما نقلت وسائل إعلام سورية اليوم الجمعة، أن الاجتماع ستحضره كل الهيئات وممثلون عن الشعب السوري ومكوناته.
كما أشارت إلى أنه سيتم دعوة ممثلي التجمعات السياسية والمجتمع المدني والكفاءات العلمية ومستقلين، إضافة لممثلين عن الفصائل العسكرية للثورة.
وضع أسس النقاش
وأوضحت أن الاجتماع سيضع أسس النقاش بشأن المرحلة الانتقالية وآلية إدارة شؤون الدولة في الفترة المقبلة.
وختمت المصادر المطلعة قائلة إن الحكومة السورية أكملت تحضيراتها للاجتماع وسيتم عقده خلال الأيام المقبلة.
وكان أحمد الشرع قائد "إدارة العمليات العسكرية" قد جدد التأكيد على أهمية الحفاظ على التنوع في سوريا.
اخبار التغيير برس
ضرورة الوحدة بين كافة المكونات
وكان الشرع دعا أكثر من مرة سابقا إلى ضرورة الوحدة بين كافة مكونات الشعب السوري، موضحاً أن البلاد ستحكم لاحقا عبر دستور جديد وقوانين تراعي العدالة والمساواة بين الجميع.
يذكر أنه بعد أيام على سقوط الأسد في الثامن من الشهر الحالي، كلف محمد البشير برئاسة حكومة انتقالية حتى مارس من العام القادم (2025)، وعين وزراء لتسيير شؤون الدولة.
فيما يترقب أن يعقد مؤتمر وطني جامع مستقبلاً من أجل طرح العديد من القضايا ووضع أسس لمستقبل البلاد الجديد.
العربية نت
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news