كشفت مصادر عسكرية مقربة من مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني، اليوم الخميس، عن انسحاب جماعي للعشرات من عناصر الجماعة الذين تم الدفع بهم مؤخرًا إلى الجبهات الغربية في محافظة مأرب وعادوا إلى مناطقهم بعد تعرضهم لخديعة كبرى.
المصادر أوضحت أن مليشيا الحوثي الإرهابية دفعت بالعشرات من المقاتلين، بينهم أطفال، إلى الخطوط الأمامية في جبهات مأرب دون تزويدهم بالأسلحة اللازمة.. مشيرة إلى أن ذلك دفعهم إلى مغادرة مواقعهم خشية استخدامهم كدروع بشرية في المواجهات العسكرية.
واضافت المصادر أن المقاتلين المنسحبين تم إرسالهم إلى الجبهات قبل أيام فقط، و تم وضعهم في مقدمة الخطوط الأمامية دون أي تسليح.. مشيرة إلى أنهم عندما طالبوا بتوفير الأسلحة، قوبلوا بوعود من قيادات المليشيا بتزويدهم بالعتاد عند حدوث تحركات عسكرية من قبل قوات الحكومة اليمنية.
وبحسب المصادر، فإن قيادات مليشيا الحوثي العسكرية تخشى تسليح المقاتلين بشكل كامل، خشية أن يستغلوا ذلك لمغادرة الجبهات وترك مواقعهم القتالية.
ولفتت إلى أن هذا الوضع يعكس تزايد انعدام الثقة بين المقاتلين والقيادات العسكرية في صفوف الجماعة.
و منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر تزايدت مخاوف مليشيا الحوثي من سيناريو مماثل، في ظل تحركات يمنية لتوحيد التشكيلات العسكرية المناهضة للجماعة في غرفة واحدة لبدء عملية عسكرية شاملة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news