أفادت مصادر محلية في محافظة إب؛ وسط البلاد، أن أبناء المحافظة يدرسون خيارات التصعيد ضد جماعة الحوثي الإرهابية، وسط اتهامات للجماعة بتمييع قضية مقتل أحد مشايخها.
وقالت المصادر، إن رجال القبائل في إب يدرسون خيارات التصعيد ضد الحوثيين موجهين لهم اتهامات بمواصلة التستر على قتلة الشيخ “صادق باشعر” رغم مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على الجريمة.
وأضافت أن المهلة التي طلبتها الجماعة من القبائل لإنهاء عملية التحقيقات في الحادثة انتهت الثلاثاء الماضي، دون إحراز أي تقدم.
وأوضحت أن سلطات الحوثيين لم تقم بالتحقيق إلاّ مع زعيم العصابة المتورطة في الحادثة “علوي الأمير” وشقيقه فيما جرى تهريب خمسة من العصابة إلى خارج صنعاء.
وأشارت المصادر إلى أن الأمير لم يودع في السجن حتى اللحظة فيما تُبقي شقيقه في المستشفى العسكري بذريعة أنه يخضع للعلاج.
وأكدت المصادر أن قبائل إب متمسكة بمطلب تسليم قتلة با شعر وعدم الاستجابة لكل الضغوطات والمراوغات التي تمارسها الجماعة للتستر على الجناة المنتمين لجهازها الأمني، خاصة بعد صدور تقرير الطبيب الشرعي الذي أثبت تعرض الشيخ المغدور به لطلقات قاتلة من مسافة قريبة وظهور آثار تعذيب على جثمانه.
وكانت جماعة الحوثي قد أجبرت قبائل محافظة إب المطالبة بضبط قتلة الشيخ “صادق باشعر”، برفع اعتصامها في دار سلم بصنعاء بعد محاصرته بعشرات الأطقم والتهديد بفضه بالقوة، وذلك بعد ساعات من فض اعتصامها في ميدان السبعين بالقوة، الأمر الذي دفعها إلى الاجتماع في قاعة مغلقة.
ونهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أقدمت عناصر حوثية يتقدمها المدعو “علوي صالح قايد الأمير” المُعيّن من قبل الحوثيين مديراً لقسم شرطة علاية في منطقة شميلة على نصب كمين مسلك للشيخ صادق المنحدر من مديرية الشعر بمحافظة إب، في جولة دار سلم جنوب صنعاء، وإطلاق النار على سيارته وقتله بعد نهب أموال ومقتنيات شخصية كانت بحوزته.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news