يمن الغد – تقرير
توفيت طفلة حرقًا إثر حريق شبّ في غرفة بمنزل أخوالها أثناء غيابهم عنه بالعاصمة صنعاء في حادثة مأساوية أثارت استياءً واسعًا بين السكان.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن الطفلة، لمار عمر الدبعي (12 عامًا) كانت تعاني من التوحّد، عُثر عليها متوفاة وهي مقيّدة داخل الغرفة التي احترقت بالكامل.
وتعددت الروايات حول سبب الحريق؛ إذ أشار البعض إلى أنه ناجم عن ماس كهربائي، بينما أثارت روايات أخرى شكوكًا بوجود شبهة جنائية.
وتشير إحدى الروايات إلى أن الطفلة كانت تُقيَّد بسبب سلوكها، حيث زعم أقاربها أنها كانت تخرج من المنزل دون ملابس، ما دفعهم إلى تقييدها لمنعها من الخروج.
وأفادت المصادر بأن والدَي الطفلة منفصلان منذ أربع سنوات؛ فوالدها مغترب في السعودية، بينما والدتها تعيش في مصر، وتركت لمار وإخوتها تحت رعاية جدتهم وأخوالها.
وفي المقابل، تزعم رواية أخرى أن الطفلة تعرضت للإيذاء بشكل متعمّد من قبل أحد أقاربها، حيث تم تقييدها وإحراقها عمدًا لإخفاء آثار الجريمة.
وأثارت الحادثة جدلًا واسعًا حول ملابسات الوفاة، حيث تساءل ناشطون وحقوقيون عن مبررات تقييد الطفلة، مشيرين إلى أن مرض التوحّد لا يجعل المصاب به خطرًا يستوجب هذه المعاملة القاسية.
وطالبوا بالكشف عن نتائج التحقيقات ومحاسبة المسؤولين عن وفاتها، سواء كان الحريق عرضيًا أو بفعل فاعل.
وتصاعدت مثل هذه الجرائم المروعة في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين مؤخرًا وأصبحت مصدر قلق متزايد للمجتمع، وسط تردي الأوضاع الأمنية والاجتماعية.
ابن يقتل والده بـ30 طلقة:
قُتل مواطن على يد أبنه في جريمة قتل مروعة شهدتها أحدى قرى مديرية بعدان بمحافظة إب، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الارهابية الاربعاء.
وأفادت مصادر محلية أن المواطن غانم علي أحمد المخلافي لقي حتفه على يد ابنه في جريمة قتل مروعة شهدتها قرية “جرانه” في مديرية بعدان.
وبحسب المصادر فأن الابن أطلق من سلاحه نحو ثلاثين طلقة نارية على جسد والده، مما أسفر عن مقتله على الفور.
وبعد تنفيذ جريمته، فر الجاني من مكان الحادثة، فيما لم تعرف اسباب ودوافع الحادثة بعد.
وتأتي هذه الحادثة في وقت حساس تشهد فيه محافظة إب تصاعداً وتنامي في جرائم القتل العائلية، حيث تتهم مصادر محلية مليشيا الحوثي بتسهيل انتشار المخدرات والحشيش والشبو في اوساط الشباب والمراهقين، وهو ما قد يكون له تأثير مباشر في زيادة هذه الجرائم.
اختطاف الأطفال:
اختفى طفلان في مدينة إب، بالتزامن مع حملة تجنيد حوثية لطلاب المدارس في المحافظة الواقعة وسط اليمن.
وقالت مصادر محلية اليوم الخميس إن الطفلين محمد عبدالرحمن مزاحم ، ورفيقه محمد جميل الحميري، اختفيا، يوم الثلاثاء الماضي، وانقطعت أخبارهما، بينما كانا في حارة مسجد عمر المختار – منطقة السبل – بمدينة إب.
وأضافت المصادر إن الطفلين من أبناء أيفوع شرعب السلام ويعيشان مع أسرتيهما في مدينة إب، واختفيا فجأة، وسط اتهامات حول تجنيدهما من قبل المليشيات الحوثية ونقلهما مع آخرين إلى جبهات القتال.
وأكدت المصادر أن اختفاء الطفلين جاء بالتزامن مع حملة تجنيد حوثية يتم من خلالها استدراج الأطفال وجرهم إلى مراكز التدريب دون موافقة أهاليهم.
ورصدت منظمات حقوقية 150 عملية استدراج أطفال في مدينة إب خلال العام الحالي تم خلالها اختطاف الأطفال إلى مراكز التدريب الحوثية .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news