أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، العميد طارق صالح أن اليمن لن يتمكن من الخروج من دوامة الصراعات الداخلية والخارجية إلا من خلال عودة مليشيات الحوثي إلى تحكيم صوت الشعب، وتسليم سلاحها والتوقف عن ممارسات القمع والاستبداد.
وشدد العميد طارق في تدوينة له على منصة “إكس” على أن الطريق إلى يمن مستقر وموحد يكمن في استجابة الحوثيين لمطالب الشعب في بناء دولة يسودها الأمن والازدهار، ويختار فيها الشعب قيادته الوطنية التي تضع مصلحة الوطن فوق أي اعتبار مذهبي.
وأضاف أن اليمن لا يمكن أن ينعم بالسلام والاستقرار إلا إذا تخلت الجماعة الحوثية عن المشاريع المذهبية والعنصرية التي تفرق بين أبناء الوطن الواحد.
وأكد على ضرورة أن يعمل الجميع من أجل تحقيق الوحدة الوطنية، وتوحيد الصفوف من أجل بناء يمن جديد يعلي مصلحة الشعب اليمني أولاً وأخيرا.
وفي ختام تصريحاته، دعا نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي جميع الأطراف إلى التكاتف والتعاون لإنهاء المشاريع التي تسعى إلى تمزيق الوطن، مؤكدا أن الشعب اليمني الصابر يستحق العيش في وطن آمن ومستقر، بعيدًا عن الصراعات التي لا تسهم إلا في إعاقة التنمية وتحقيق طموحات الأجيال القادمة.
وختم تصريحه بالدعاء إلى الله أن يحفظ اليمن وشعبه من كل مكروه، وأن ينعم الوطن بالأمن والسلام والازدهار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news