اتهمت مصادر محلية في محافظة مليشيا الحوثي أنها تعمل مييع قضية الشيخ "صادق أبوشعر" الذي قتل برصاص عصابة تابعة للمليشيا الشهر الماضي في العاصمة المختطفة صنعاء.
ووفق المصادر فإن قبائل إب تدرس خيارات التصعيد ضد المليشيا التي تواصل التستر على قتلة الشيخ (صادق أبو شعر) رغم مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على الجريمة.
وانتهت أمس الثلاثاء المهلة التي طلبتها مليشيا الحوثي من قبائل إب لإنهاء عملية التحقيقات في الجريمة، دون تحقيق أي نتائج تذكر، الامر الذي اثار قلق وجهاء محافظة إب.
أحد وجهاء قبائل إب أكد أن عناصر تابعة للحوثيين تواصل مساعيها بالضغط على الأهالي للتنازل عن القضية الموافقة على الحل القبلي، موضحا أن "الأهالي يرفضون ذلك ويطالبون بالقصاص من قتلة أبوشعر".
مصادر مطلعة قالت إن المليشيا لم تقم بالتحقيق إلاّ مع زعيم العصابة المتورطة في الحادثة (علوي الأمير) وشقيقه فيما جرى تهريب خمسة من العصابة إلى خارج العاصمة،
ويوم الاثنين 25 نوفمبر الماضي، أقدمت عناصر حوثية يتقدمها المدعو "علوي صالح قايد الأمير" المُعيّن من مليشيا الحوثي مديراً لقسم شرطة علاية في منطقة شميلة على نصب كمين للشيخ القبلي "صادق باشعر" المنحدر من مديرية الشعر بمحافظة إب، في جولة دار سلم جنوب صنعاء، وإطلاق النار على سيارته وقتله بعد نهب أموال ومقتنيات شخصية كانت بحوزته.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news