طالب المشائخ والأعيان والوجهاء والشخصيات الاجتماعية في أرخبيل سقطرى، المجلس الرئاسي والحكومة بالقيام بدورهم ووظائفهم الدستورية والقانونية والإنسانية تجاه مواطني المحافظة في ظل المستوى المعيشي الصعب الذي يعيشه المواطنون.
جاء ذلك في بيانٍ أصدره المشائخ عقب اجتماع استثنائي عُقد اليوم الأربعاء، في ديوان شيخ مشائخ سقطرى عيسى بن ياقوت لمناقشة المستجدات في الأرخبيل.
وأكّد البيان تمسّك المشائخ بوحدة الصف والكلمة والنسيج الاجتماعي، ونبذ كل أشكال الفرقة والانقسام، والحفاظ على سيادة المحافظة، وتحقيق مستقبل آمن لأبنائها.
وأعلن المشائخ رفضهم المطلق لكل "الدعوات المتهورة التي أعلنها البعض خلال الأيام القليلة الماضية وذلك بما يسمى بالمجلس الوطني أو الحكم الذاتي مؤكدين بأن قرار مصير سقطرى ومستقبلها بيد أبنائها جميعاً".
وشدّد البيان على استمرارية كل أشكال العمل والتواصل والتنسيق مع الأفراد والمكونات والشخصيات الوطنية ذات الكلمة والتأثير للتشاور وعقد اللقاءات الجامعة للخروج برأي وموقف موحّد جامع يلبي كل تطلعات أبناء الأرخبيل.
ورفض المشائخ قرار المحافظ رأفت الثقلي باعتماد قائمة الحكماء مؤكدين أنها "محاولة لتمرير مشروعه المتمثل بإلغاء صفة المشيخة واسم المشائخ من المحافظة. واعتماد الهيكلة المزعومة التي تم رفضها".
وأضافوا في بيانهم: "يعلن المجتمعون من المشائخ والأعيان والوجهاء والشخصيات الاجتماعية بأننا لسنا حكماء لجهة معينة أو مكونٍ من المكونات أو لحزبٍ من الأحزاب السياسية؛ وإنما نحن مشائخ ووجهاء وأعيان وشخصيات اجتماعية نمثّل المحافظة، ونكون خير عون وسند للسلطة التي تعبر عن مصالح الجميع، وتجمع الجميع ولا تفرق، وتحافظ على الوطن، وتذود عن سيادته".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news