بدأت السلطات السعودية، اليوم الثلاثاء، عقد لقاءات تمهيدية بمتعلقة بتوقيع خارطة الطريق المتفق عليها مع صنعاء.
وذكرت مصادر مطلعة أن المسؤولين السعوديين عقدوا سلسلة من الاجتماعات مع أعضاء “المجلس الرئاسي” الموالي للمملكة وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وسط توقعات بالتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب السعودية على اليمن وبدء تنفيذ مطالب صنعاء المتعلقة بالملف الإنساني التي طرحتها صنعاء في بداية المفاوضات مع الرياض قبل نحو عامين.
وفي هذا السياق، كشفت مصادر في مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غودنبرغ، أن النقاشات تركزت على تحديد آلية تقاسم السلطة والثروات، بالإضافة إلى آلية صرف المرتبات وتوحيد العملة.
وكانت الرياض قد دعت إلى عقد هذه اللقاءات في وقت سابق، وسط تصاعد المخاوف من تداعيات أي تصعيد ضد اليمن على أمنها في ظل استمرار مشاركتها في الحرب على اليمن وتخلفها عن تنفيذ التزاماتها المتفق عليها.
وتأتي هذه المستجدات بالتزامن مع استمرار تأكيد صنعاء عزمها على مواجهة أي تحركات أمريكية بريطانية عدوانية تهدف للتصعيد ضدها تحت غطاء التحالف السعودي الإماراتي والفصائل الداخلية الموالية له.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news