جماعة الحوثي تعلن استعدادها "الفوري" لتوقيع خارطة الطريق لحل الأزمة اليمنية
المجهر - متابعة خاصة
الأربعاء 18/ديسمبر/2024
-
الساعة:
2:31 م
أعلنت جماعة الحوثي، استعدادها "الفوري" لتوقيع خارطة الطريق الهادفة لحل الأزمة اليمنية المستمرة منذ نحو 10 سنوات، مؤكدة رفضها أي ربط بين عملية السلام في البلاد وملف تصعيد هجماتها في البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال لقاء جمال عامر، وزير الخارجية في حكومة الحوثيين (غير المعترف بها دوليًا)، مع مدير مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن محمد الغنام، والمستشار الاقتصادي بالمكتب ديرك يان أومتزيغت، في العاصمة صنعاء، وفقًا لوكالة أنباء "سبأ" بنسختها التابعة للجماعة.
وقال عامر إن "موقف صنعاء واضح ولا يحتمل أي لبس بشأن استعدادها الفوري للتوقيع على خارطة الطريق باعتبارها المدخل لبدء عملية التسوية السياسية في اليمن".
وأشار إلى أن "الحديث عن خارطة الطريق المجمدة في الوقت الحالي يأتي في إطار الاستجابة للضغوط الأمريكية على صنعاء لوقف عملية الدعم والإسناد لقطاع غزة"، مؤكدًا أن "جماعته ترفض جملة وتفصيلا أي محاولة للربط بين ملف السلام والتوقيع على خارطة الطريق وملف التصعيد في البحر الأحمر".
وخلال اللقاء ذاته، شدد عامر على ضرورة "معالجة الملف الاقتصادي عبر وضع محددات ومعايير متفق عليها لعمل اللجنة الاقتصادية المشتركة، والتركيز على نقاط الالتقاء لضمان نتائج تلبي تطلعات الشعب اليمني".
يذكر أن اللجنة الاقتصادية المشتركة تشكلت ضمن اتفاق ستوكهولم الموقّع في ديسمبر 2018 برعاية الأمم المتحدة، بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، بهدف معالجة الأوضاع الاقتصادية ودفع رواتب الموظفين.
فيما لم يصدر تعليق فوري من قبل الحكومة اليمنية على موقف جماعة الحوثي حيال التوقيع على خارطة الطريق، لكنها سبق أن اتهمت الجماعة بعرقلة التوقيع على هذه الخارطة.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ دعا، الأربعاء الماضي، جميع أطراف الصراع إلى الانخراط الجاد في تنفيذ خارطة الطريق التي أُعلن عنها قبل نحو عام.
وفي 23 ديسمبر 2023، أعلن غروندبرغ التزام الحكومة وجماعة الحوثي بحزمة تدابير ضمن "خارطة طريق" تشمل وقفا شاملا لإطلاق النار، وتحسين ظروف معيشة المواطنين؛ لكن حتى اليوم لم يتم تنفيذ خارطة الطريق، وسط اتهامات متبادلة بين الحكومة والحوثيين بشأن التسبب بعدم إحراز تقدم في هذا المسار.
#الأزمة اليمنية
#جماعة الحوثي
#السلام في اليمن
#خارطة الطريق
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news