يمن إيكو|خاص:
كشف موقع “تريد ويندز” النرويجي البريطاني أن السفينة الأمريكية (ترو كونفيدنس) التي استهدفتها قوات صنعاء في مارس الماضي، تم بيعها كخردة لإعادة تدويرها مؤخراً.
ونشر الموقع، مساء أمس الإثنين، تقريراً رصده وترجمه “يمن إيكو”، نقل فيه عن وسطاء شحن قولهم إن “السفينة التي كانت هدفاً لهجوم قاتل من قبل الحوثيين في وقت سابق من هذا العام تم بيعها لإعادة التدوير (كما هي) في الإمارات”.
ووفقاً للموقع “لم يتم الكشف عن تفاصيل أسعار بيع إعادة تدوير (ترو كونفيدنس) في السوق، كما لم تظهر أي تفاصيل حول وجهة تفكيكها”.
وأضاف أن “السفينة كانت واحدة من اثنتين من السفن المدرجة على أنها مخصصة للبيع لإعادة التدوير نقداً، بحسب تقارير المشترين التي نشرت خلال عطلة نهاية الأسبوع”.
وتابع: “قيل إن كلتا السفينتين تم بيعهما إلى شركات إعادة تدوير سفن تركية متمركزة في علي آغا”.
وأشار التقرير إلى أنه “وبعد أن تخلى عنها طاقمها وتعرضت لأضرار بالغة، تم سحب السفينة في نهاية المطاف إلى المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة بواسطة قاطرة إنقاذ، حيث ظلت تقبع هناك منذ ذلك الحين”.
وأعلنت قوات صنعاء في 6 مارس الماضي استهداف السفينة بعدة صواريخ في خليج عدن، ما أدى إلى احتراقها، وذلك “بعدَ رفضِ طاقمِ السفينةِ الرسائلَ التحذيريةَ من القواتِ البحريةِ اليمنية”، بحسب ما أفاد متحدث قوات صنعاء يومها.
وأصيبت السفينة بضرر كبير جراء الهجوم ما أدى إلى تعطلها وانجرافها باتجاه سواحل الصومال.
وفي أبريل الماضي نشرت وكالة “بلومبرغ” تقريراً رصده “يمن إيكو”، كشفت فيه أن مالكي السفينة (ترو كونفيدنس) واجهوا معاناة كبيرة في قطرها، حيث ظلت السفينة تنجرف، وتم استهدافها مرة أخرى أثناء محاولة الاقتراب منها، وتعطلت أول سفينة قطر تم استئجارها للقيام بعملية السحب، ثم كانت سفينة القطر التالية المتاحة في المنطقة خاضعة لعقوبات من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news