وقالت غرفة عمليات "مسام" في بيان صحفي، إن فريق إزالة الألغام التابع للمشروع، نجح في تفكيك ست عبوات ناسفة ضخمة في إحدى قرى منطقة المشاولة السفلى التابعة لمديرية المعافر، غرب تعز، بعد أن اكتشفها مدنيون في وقت سابق من الشهر الجاري في منطقة زراعية.
وأضاف البيان أن كل عبوة تزن 44 كيلوغراماً؛ 37 كيلوغراماً منها عبارة عن مادة (TNT) شديدة الانفجار، مع متفجرات نترات الأمونيوم المنزلية وحجم معزز داخلي إضافي يبلغ حوالي 2.6 لتر، ما يجعلها "شديدة الانفجار والخطورة على البشر والبنية التحتية".
وأشارت غرفة العمليات إلى أن شيخ قرية حبيقوا في منطقة المشاولة السفلى أبلغ في 3 ديسمبر/كانون الأول عن وجود العبوات ناسفة في منطقة زراعية ورعوية للجهات العسكرية المحلية، والتي أبلغت بدورها "مسام"، فاستجاب عارف القحطاني؛ مدير المشروع بتعز، وقائد الفريق 22، لحالة الطوارئ الناجمة، والذين وصلوا إلى الموقع في اليوم التالي، وباشروا عملية التطهير.
وأوضح فينس فاريل؛ مسؤول العمليات في مشروع "مسام" بعدن والساحل الغربي، أن "الانفجار الذي يحمل شحنة من مادة (تي إن تي) وزنها 37 كيلوغراماً سيكون قاتلاً بالتأكيد للبشر الموجودين على مسافة 15 متراً من الجهاز، ومن المؤكد أن هذا النوع من الانفجارات سيؤدي إلى حتماً إلى تشويه جسم الإنسان وتمزق طبلة الأذن وانهيار الرئة. وفي بيئة سكنية، سيصبح المنزل غير صالح للسكن وربما لا يمكن إصلاحه".
وأكد مشروع "مسام" أن العبوات الست التي تم العثور عليها "تحمل بصمة الحوثيين"، حيث أنها "شبيهة بالعبوات الناسفة المرتجلة الموحدة التي يتم إنتاجها بكميات كبيرة واستخدامها وإخفاؤها تحت بلاط الأرضيات في المدارس والمنازل من قبل الجماعة في الساحل الغربي، وقد تحققنا سابقاً من خمسة ألغام وعبوات ناسفة يتم التحكم فيها عن بعد، مرتبطة بـ11 عبوة أخرى معاً، كانت مخبأة تحت أرضيات الفصول الدراسية في مدرسة على خط المواجهة في محافظة الحديدة".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news