كشفت مصادر مطلعة عن تحركات أمريكية مكثفة للحد من تحركات جماعة الحوثي إقليمياً، حيث طلبت واشنطن من الحكومة العراقية إغلاق مكتب الجماعة في بغداد، الذي يدير التنسيق مع الحشد الشعبي.
في السياق ذاته، أفادت تقارير بأن الولايات المتحدة مارست ضغوطاً مماثلة على سلطنة عمان، ما دفع مسقط إلى إصدار قرار بضرورة مغادرة وفد الحوثيين بقيادة المتحدث الرسمي باسم الجماعة، محمد عبد السلام، خلال أيام قليلة. وأوضحت المصادر أن هذا القرار المفاجئ جاء استجابة لضغوط أمريكية ودولية متزايدة على السلطنة، التي ظلت لسنوات تستضيف الوفد الحوثي للمفاوضات.
تزامناً مع هذه التطورات، تسعى قيادة الحوثيين في صنعاء إلى إقناع المسؤولين العمانيين بالتراجع عن القرار، عبر اتصالات مكثفة. لكن المؤشرات الحالية تؤكد أن القرار نهائي، خصوصاً مع تصاعد الضغوط الدولية لعزل الجماعة ومحاسبتها على تصعيدها العسكري وتهديدها لأمن الملاحة الدولية.
يأتي ذلك في إطار سلسلة من الإجراءات الدولية ضد جماعة الحوثي، التي تواجه اتهامات بتنفيذ أجندة إيرانية تُفاقم التوترات الإقليمية وتهدد الاستقرار في المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news