نفذ قطاع الزراعة بمحافظة ذمار أنشطة تدريب حقلية ميدانية لألف و400 مزارع من مختلف المديريات في مجال تحسين الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.
وهدف التدريب الذي نفذه أخصائيو الإرشاد الزراعي وفرسان التنمية في المديريات على مدى 15 يوماً بتمويل من الوحدة التنفيذية لإدارة تمويلات المشاريع والمبادرات الزراعية بالمحافظة برعاية وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، إلى إكساب المزارعين مهارات وخبرات حديثة لتعزيز إنتاجية المحاصيل والثروة الحيوانية وفق منهجية المدارس الحقلية.
ففي مديرية مدينة ذمار تلقى المزارعون تدريباً حقلياً على تحسين وتطوير إنتاج محاصيل القمح والشعير والذرة والبقوليات والخضار والفواكه، وتحسين إنتاج الثروة الحيوانية.فيما تلقى 200 مزارع في مديرية وصاب السافل معارف ومهارات حول زراعة البن والذرة والفواكه والخضار وتربية الثروة الحيوانية والنحل وإنتاج العسل.
وتركزت الأنشطة الحقلية التي نفذت بالمديرية، على التعريف بكيفية انتخاب البذور، وتحديث خبرات مربي الثروة الحيوانية في خدمات الرعاية الصحية، وتحسين ظروف الإيواء والتغذية، والطرق الحديثة لتربية النحل وإنتاج العسل، وزراعة البن، وطرق المكافحة المتكاملة للآفات النباتية.
وهدف التدريب الحقلي بمنطقة محصوبة بعزلة الجدلة في مديرية وصاب العالي إلى تزويد أكثر من 100 متدرب من مزارعي البن والذرة والفواكه ومربي النحل والثروة الحيوانية، بسلسلة معارف وإرشادات حول آليات تنفيذ العمليات الزراعية الصحيحة، وتصحيح الممارسات الخاطئة في العمليات الزراعية، وأهمية انتخاب البذور الجيدة وطرق تخزينها وضرورة تشكيل الجمعيات وتفعيل دورها.
في حين تلقى أكثر من 120 مزارعاً من قرى ذي سحر، ومرصبة، وبخران بمديرية عنس، مهارات ميدانية في زراعة القمح والشعير الذرة والبقوليات والخضار والفواكه وتربية الثروة الحيوانية.وهدف التدريب إلى التوعية بأهمية التوسع في إنتاج القمح والذرة والبقوليات، بما يسهم في دعم جهود وبرامج النهوض بالقطاع الزراعي والوصول إلى الاكتفاء الذاتي وتعزيز دوره في الأمن الغذائي.
وفي السياق ذاته شهدت مديرية ميفعة عنس أنشطة تدريبية حقلية استهدفت تدريب وتأهيل 100 مزارع، وتزويدهم بمعارف ومهارات حول العمليات الزراعية الصحيحة، وتصحيح الممارسات الخاطئة وإنتاج السماد العضوي والإدارة المتكاملة لمكافحة الآفات واستخدام وسائل الري الحديث.
حيث ركز التدريب على تعزيز إنتاجية محاصيل الفواكه والخضار والقمح والذرة والبقوليات، وحل المشكلات المتعلقة ببعض أمراض الفواكه مثل “ذبابة الفاكهة”، وأمراض الفطريات التي تصيب محاصيل الخوخ والخضروات، وأمراض الثوم، وتنظيم إنتاج الطماطم والبطاطس.
فيما استفاد 150 مزارعاً من أبناء مديرية جهران في قرى الهجرة، وبيت النهمي، والخربة، من برامج التدريب الهادفة إلى تحسين وتطوير إنتاجية محاصيل القمح والذرة والبقوليات والخضار والفواكه، والثروة الحيوانية، من خلال استخدام التوعية بالأساليب الزراعية الحديثة وفق منهجية المدارس الحقلية.
حيث هدف التدريب الحقلي إلى تحفيز المزارعين وتشجيعهم على التوسع في زراعة المحاصيل من خلال استخدام الأصناف المحسنة واتباع أحدث الممارسات في زراعة محاصيل القمح والشعير والذرة والبقوليات والفواكه والخضار.أما في مديرية عتمة فقد تلقى 145 مزارعاً مهارات ومعارف في مجال زراعة البن والذرة والخضار والفواكه، وتربية الثروة الحيوانية والنحل، ومهارات تحسين وتطوير الإنتاج باستخدام الأساليب الزراعية الحديثة.
كما تركزت عملية التدريب الحقلي على جوانب تعزيز الإنتاجية، وطرق انتاج السماد العضوي ومواعيد استخدامه وأهمية استخدام وسائل الري الحديث، وطرق تحسين ظروف الإيواء والتغذية للثروة الحيوانية ومنع ذبح إناثها.
وتلقى أكثر من 100 مزارع من أبناء مديرية الحداء، معارف ومهارات علمية حول تعزيز الإنتاج الزراعي، من خلال تحفيز المزارعين على التوسع في زراعة المحاصيل، وتربية الثروة الحيوانية وتوعيتهم بالممارسات الزراعية الصحيحة، وكيفية انتخاب البذور وطريقة تخزينها وحفظها، وإنشاء بنوك مجتمعية للبذور والتغلب على الآفات والأمراض التي تصيب المحاصيل.
كما نُفذ تدريب حقلي في مديرية ضوران لتأهيل 100 مزارع وتزويدهم بمهارات حول الممارسات الزراعية الفاعلة والتعرف على التحديات التي تواجه زراعة محاصيل الحبوب وكيفية التغلب عليها، وطرق تحسين التسويق ومعاملات ما بعد الحصاد.
وتلقى 100 مزارع من أبناء مديرية مغرب عنس تدريبات ميدانية حقلية في منطقة مغربة المرداع تركزت حول التوسع في زراعة البن وتحسين إنتاجيته وتربية النحل وإنتاج العسل، وأهمية استصلاح الأراضي الزراعية والتوسع في زراعة محاصيل الذرة والفواكه واتباع الممارسات الزراعية الحديثة والفاعلة.وركز التدريب على التوعية بالطرق السليمة لانتخاب البذور وإنتاج السماد العضوي والإدارة المتكاملة لمكافحة الآفات النباتية وتربية الثروة الحيوانية والتقيد بمنع ذبح إناث الأبقار والأغنام والماعز.
وتضمنت المدارس الحقلية أنشطة تدريبية في مديرية جبل الشرق استفاد منها 120 مزارعاً في مناطق وادي رماع، وتلقوا خلالها معارف وإرشادات حول أهمية اتباع الممارسات الزراعية وفق منهجية المدارس الحقلية التي تتضمن تدريب المزارعين وتبادل الخبرات فيما بينهم في مجالات زراعة البن وإنتاج محاصيل الذرة والفواكه والخضار وتربية الثروة الحيوانية والنحل وإنتاج العسل.
أما في مديرية المنار فقد تلقى 149 مزارعاً في منطقتي القاهر، والمصنعة عزلة بني الكينعي، أنشطة تدريبية تركزت حول تعريف النحالين على الطرق الحديثة لتربية النحل وتغذيتها ووقايتها من الأمراض وإنتاج العسل.
وأوضح نائب مدير قطاع الزراعة بالمحافظة المهندس حافظ الجنيد لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن تدريب المزارعين يأتي ضمن المدارس الحقلية التي تهدف إلى نقل المعرفة إلى المزارعين واكسابهم الخبرات وبناء قدراتهم لاتخاذ القرارات الناجحة لحل المشاكل التي تصادفهم.
وأشار إلى أهمية المدارس الحقلية ودورها في تكوين شراكة بين المزارعين لتبادل الخبرات والإسهام في تحقيق نهضة زراعية وتحسين الإنتاج لمختلف المحاصيل الزراعية.
وتعتبر المدارس الحقلية إحدى الآليات والأساليب التدريبية التي تركز على نشر الوعي في أوساط المزارعين وتعريفهم بالعديد من الممارسات والخبرات في مختلف المجالات الزراعية وبما يكفل تعزيز خطط وبرامج النهوض بالقطاع الزراعي والوصول به إلى الاكتفاء الذاتي.
المصدر : سبأ: عبدالكريم النهاري
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news