الجنوب اليمني | خاص
تواجه اليمن أزمة إنسانية واقتصادية متفاقمة، تفاقمت معها معاناة السكان المحتاجين للمساعدات، وذلك في ظل تراجع التمويل الأممي المخصص لدعم الاستجابة الإنسانية في البلاد.
ففي عام 2024، لم تحصل خطة الاستجابة الأممية التي طلبت 2.7 مليار دولار لدعم اليمن، إلا على تعهدات بقيمة 750 مليون دولار فقط، وهو ما أثر سلبًا على قدرة المنظمات الإنسانية على تلبية احتياجات السكان المستهدفين، بل وأدى إلى توقف بعض البرامج الحيوية.
وفي العام 2025، ازدادت الأوضاع سوءًا، حيث ارتفع عدد السكان المحتاجين للمساعدة إلى 19.5 مليون شخص، مقارنة بـ 18.2 مليون في عام 2024.
وعلى الرغم من هذه الزيادة الكبيرة في الاحتياج، تراجع عدد المستفيدين من المساعدات من 11.2 مليون شخص إلى 10.5 مليون شخص، مما يعكس الفجوة المتزايدة بين الاحتياج الفعلي والاستجابة المتاحة.
وتثير هذه الأرقام المقلقة تساؤلات حول مدى استجابة المجتمع الدولي والمانحين للأزمة المتفاقمة في اليمن، وتدعو إلى ضرورة عقد مؤتمر عاجل لتوفير التمويل اللازم لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة، وإنقاذ حياة ملايين اليمنيين الذين يواجهون خطرًا حقيقيًا.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news