كشف عبد العزيز العقاب، رئيس منظمة “فكر”، عن تقدم جديد في ملف المفاوضات بين اليمن والسعودية، مشيرًا إلى وجود ترتيبات وصفها بـ”المهمة” ضمن خارطة الطريق الأممية التي أعاد طرحها المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جرودنبرغ.
وأوضح العقاب أن خارطة الطريق تمثل خطوة حيوية نحو تحقيق السلام وبناء الثقة، معتبرًا أن هذه الخطوات تعد الضمانة الأكيدة للاستقرار في المنطقة. وتتضمن الخارطة الأممية تدابير اقتصادية تهدف إلى تهيئة الأجواء لمفاوضات سياسية شاملة بين الأطراف اليمنية.
وفي حين أعلنت حكومة التغيير والبناء في صنعاء موافقتها على هذه الخارطة، لم يتضح بعد موقف السعودية الرسمي، رغم الإشارات الإيجابية التي توحي بتوجهها نحو دعم المبادرة.
يأتي تحريك ملف الخارطة الأممية في وقت تشهد فيه اليمن بوادر تعافٍ اقتصادي، حيث تستعد الحكومة الجديدة في صنعاء لصرف مرتبات شهرية لموظفي الدولة، في خطوة طال انتظارها. ومع ذلك، يظل الغموض يحيط بما إذا كان إعادة طرح الخارطة يهدف إلى جمع الإيرادات ووقف عجلة صرف المرتبات في صنعاء، أو ضمن محاولات جادة للخروج من مستنقع الحرب الذي أنهك البلاد لسنوات.
تطورات المشهد السياسي والاقتصادي في اليمن تعكس ديناميكية جديدة قد تفتح الباب أمام حل شامل، وسط ترقب محلي ودولي لنتائج هذه المفاوضات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news