تحاول مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران بشتى الطرق والوسائل الإعلامية لمغالطة الشعب اليمني، والمجتمع المدني والدولي بأن اليمن ليست سوريا و لبنان وأن مشهد السقوط الكبير للأذرع الإيرانية لن يتكرر
وأثار ظهور زعيم المليشيات الحوثية على التلفاز ومنصات التواصل الاجتماعي للحديث عن سقوط نظام الأسد على يد الثوار السوريين، سخرية آلاف الناشطون والإعلاميين السياسيين والصحفيين في مواقع التواصل الاجتماعي
موضحين بأن الوضع الذي وصل اليه زعيم المليشيات تؤكد حالة القلق والارتباك الواضحة نتيجة انتفاضة شعبية غير مسبوقة ضد مليشياته في مختلف المحافظات اليمنية
وعن تزايد ظهور المليشيات الإرهابية عبر شاشات التلفزيون ومنصات التواصل الاجتماعي، قال معالي وزير الإعلام والثقافة الأستاذ معمر الإرياني في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس: " اصطفّت قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، خلال الأيام الماضية، في طابور طويل عبر شاشات التلفزيون ومنصات التواصل الاجتماعي، في محاولة لإثبات أن اليمن ليست سوريا ولا لبنان، وأن مشهد السقوط الكبير للأذرع الإيرانية لن يتكرر،
لافتا إلى أنهم تناسوا سجلهم الأسود وممارساتهم الإجرامية بحق الشعب اليمني، وأنشطتهم الإرهابية التي ألقت بظلالها على الأمن والسلم الإقليمي والدولي
كما أشار الوزير الإرياني إلى إن الحقيقة الواضحة للعيان هي أن اليمن لن تبقى بمعزل عن التطورات الإقليمية، ولن تكون رهينة في يد إيران، وأن العلم الوطني سيرفرف فوق كل شبر من الأرض اليمنية، مهما حاول الحوثي إرهاب الشعب بالدم والدمار، ومهما حشد من عناصره المؤدلجة التي تتحرك منذ أكثر من عشرة أعوام كأداة للقتل وفرض المشروع الإمامي العنصري المتطرف
وأضاف: أما ما يحاول الحوثيون الترويج له من ادعاءات بوجود دعم شعبي لمشروعهم الانقلابي، فهو مجرد وهم وسراب سيزول أمام إرادة الشعب اليمني الحر، فالشعب اليمني، الذي عانى ويلات الحرب والدمار جراء الانقلاب، بمختلف أطيافه، لن يقبل بأي شكل من أشكال الوصاية عليه، أو أن تكون أرضه ساحة ايرانية لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية، وتمدد النفوذ على حساب استقراره وأمنه
وتابع: لقد أثبتت التجارب الماضية، بما في ذلك في سوريا، أن إرادة الشعوب لا يمكن كسرها بالتهديدات أو القمع أو الحديد والنار، كما أن الهوية الوطنية والعربية الراسخة ستظل عصية على التفكيك، فالشعب اليمني، بمختلف مكوناته، سيتوحد حول قيمه الوطنية ليلملم جراحاته ويعيد بناء بلاده التي مزقتها الحرب والانقلاب، بعيدا عن الوصاية الإيرانية
واختتم وزير الإعلام معمر الإرياني تغريدته بالتأكيد على إن المعركة التي يخوضها اليمنيون اليوم ليست فقط على الأرض، بل هي معركة على الهوية والكرامة الوطنية، فاليمن سيظل في قلب المنطقة العربية، ولن تستطيع أي قوة في الكون تغيير هذا الواقع، وكلما حاول الحوثي فرض أجندته، كلما ازدادت صلابة الشعب اليمني وإصراره على استعادة دولته وعاصمته، وبناء غدٍ أفضل يستحقونه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news