خبابير – خاص – :
حقق مشروع “مكافحة الابتز.از الإلكتروني” في اليمن نجاحًا كبيرًا بعد أشهر من العمل الدؤوب.
ويُعد هذا المشروع الأول من نوعه في البلاد، حيث استهدف تعزيز الوعي بمخاطر الابتز.از الإلكتروني وتمكين المؤسسات القضائية والأمنية والمجتمع المدني من التصدي لهذه الجر.يمة المتنامية.
مركز انصاف
وشمل المشروع، الذي قاده مركز إنصاف، تدريب وتأهيل 100 شخص من مختلف القطاعات، بما في ذلك القضاة، أعضاء النيابة، رجال الشرطة، الإعلاميين، المؤثرين، وممثلي المنظمات المحلية.
وقد تم تزويد المشاركين بالمهارات والمعرفة اللازمة للتعرف على أشكال الابتز.از الإلكتروني وكيفية التعامل معها، وكذلك لتطوير استراتيجيات للوقاية منها.
ومن أبرز إنجازات المشروع تأسيس تحالف واسع النطاق من المنظمات المعنية بحقوق الإنسان والتنمية، بهدف تنفيذ حملات توعية مكثفة في المدارس والجامعات وعلى منصات التواصل الاجتماعي.
كما تم تطوير مواد توعوية باللغتين العربية والإنجليزية، لتصل إلى أكبر شريحة ممكنة من المجتمع.
وأشاد القائمون على المشروع بدعم الحكومة اليمنية والسفارة الفرنسية ووزارة الخارجية الفرنسية، والذي كان له دور كبير في نجاح هذا المشروع الطموح.
وأكدوا أن هذا الإنجاز هو بداية الطريق، وأنهم عازمون على مواصلة الجهود لتطوير التشريعات والقوانين لمكافحة جر.ائم الابتز.از الإلكتروني وحماية الضحايا.
وحظي المشروع بتفاعل واسع على المستويين المحلي والدولي، مما يعكس أهمية هذه القضية وتزايد الوعي بها.
وفتح هذا النجاح آفاقًا جديدة للتعاون مع المنظمات الدولية والمانحين لدعم المزيد من المبادرات المشابهة في مجال مكافحة الجر.ائم الإلكترونية.
وفي تصريح صحفي قالت ايمان حميد رئيس مركز إنصاف، : “نحن فخورون بالإنجاز الذي تحقق بفضل جهود فريق العمل والشركاء.
واكدت ان هذا المشروع هو خطوة مهمة في طريقنا لبناء مجتمع آمن وخالٍ من الابتز.از الإلكتروني.”
ويُعد مشروع “مكافحة الابتز.از الإلكتروني” إنجازًا بارزًا في مجال الحماية الرقمية باليمن، وهو نموذج يحتذى به لمواجهة التحديات الراهنة بجهود مشتركة وإرادة صلبة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news