اختتمت لجنة إعداد مشروع البرنامج السياسي للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية اجتماعاتها، السبت، في مدينة المخا الساحلية، في خطوة تهدف إلى تعزيز دوره السياسي وتقديم رؤى لحل الأزمة اليمنية المستمرة.
وترأس الاجتماع وضاح بن بريك، بحضور أعضاء اللجنة: أحمد حالة، ووضاح اليمن حريري، وقاسم عمر الهارش، وعمرو اليونسي، وجمال نجيب، وعبدالرب عبدالله الرشدي، بالإضافة إلى صفوان سلطان (مقرر التكتل).
اللجنة ناقشت، في اجتماعها الأخير، مشروع البرنامج السياسي للتكتل، بالاعتماد على أهدافه ورؤى الأحزاب والمكونات السياسية المنضوية تحته.
وشدد البيان على أهمية البرنامج في التعبير عن “طموحات وتطلعات وآمال الشعب اليمني، ومعالجة معاناته اليومية وقضاياه الوطنية، ووضع حلول عملية لتحسين الظروف المعيشية وتعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي”.
كما شدد الاجتماع على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة “التحديات الراهنة”، ودعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في مواجهة مليشيا الحوثي، ومعالجة ما خلفه الانقلاب من “آثار كارثية على مختلف المستويات”.
وتابع الدكتور عبدالله عوبل، رئيس الهيئة التنفيذية للتكتل، مجريات اللقاء وأشاد بجهود اللجنة، مؤكدًا ضرورة أن يقدم البرنامج “رؤى عملية قابلة للتطبيق على أرض الواقع”.
وأعرب المشاركون عن شكرهم للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية الذي استضاف الاجتماع ووفر كافة التسهيلات اللازمة لإنجاز مشروع البرنامج السياسي.
يشار إلى أن فريق اللجنة عقد خلال الفترة القليلة الماضية سلسلة اجتماعات في عدن والمخا.
تعليقات الفيس بوك
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news