دعا ناشطون إلى إعادة إحياء قضية الشاب المظلوم الذي تعرض للتعذيب حتى الموت الاربعاء الماضي في سجن عصيفرة بتعز، لكن القضية لم تأخذ حقها من الإهتمام رغم وضوحها وخطورتها.
وكان المغترب اليمني أنور منصور عبده زيد، قُتل الاربعاء الماضي، في ظروف مأساوية بمحافظة تعز جنوب غرب اليمن، وسط تأكيدات بتورط الجهات الأمنية في الحادثة.
ووفقًا لمصادر محلية وإعلامية، تعرّض أنور زيد، وهو من أبناء منطقة إيفوع في شرعب السلام بمحافظة تعز، للتعذيب والقتل بعد سرقة سيارته الفاخرة من نوع “لكزس”، بالإضافة إلى مقتنياته الشخصية، بما في ذلك خنجره التقليدي (الجنبية) وسلاحه الشخصي.
الحادثة وقعت أثناء عودة أنور من المملكة العربية السعودية إلى اليمن، وكان أنور قد دخل إلى مدينة تعز بهدف تجديد جواز سفره، حيث تم توقيفه في قسم شرطة عصيفرة، بزعم العثور على مواد مخدرة داخل سيارته.
المصادر أكدت العثور على جثة أنور زيد داخل السجن، وعليها آثار تعذيب شديد، بينما اختفت سيارته في أعقاب الواقعة، ما أثار تساؤلات واسعة حول ملابسات الحادثة ودور الأجهزة الأمنية فيها.
الحادثة أثارت غضبًا شعبيًا واسعًا، فيما طالب أهالي الضحية وناشطون جميع الاعلاميين والناشطين والحقوقيين بالتحرك لكشف مظلومية أنور، ومحاسبة المسؤلين عن الجريمة، والضغط لايقاف الفوضى الأمنية المرعبة، التي لن ينجو منها أحد إذا استمر الوضع على هذا الحال المزري.
ودعا الناشطون للكتابة على هشتاق #كلنا
استباحة_المواطنين #تعز للحديث عن هذه القضية وتحويلها لقضية رأي عام حتى يتم كشف المجرمين والقتلة ومحاسبتهم أمام الجميع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news