صرّح العميد خالد النسي أن سقوط نظام بشار الأسد سلّط الضوء على العديد من الكوارث المرتبطة به، أبرزها اعتماده الكبير على إنتاج وتهريب المخدرات، خاصة مخدر "الكبتاجون".
وأشار النسي إلى أن هذا النهج لم يكن محصوراً بالنظام السوري وحده، بل توسّع ليشمل حزب الله اللبناني، الذي يعد شريكاً في هذه الأنشطة المشبوهة.
وأوضح العميد أن جماعة الحوثي في اليمن تبنت ذات الأسلوب، حيث أصبحت تعتمد على إنتاج وتهريب الكبتاجون وتوزيعه داخل البلاد.
وأكد أن الجماعة تستهدف الشباب بشكل مباشر، في محاولة لفرض سيطرتها على المجتمع وتفكيك بنيته الاجتماعية.
ووصف الحوثيين بأنهم "نبتة إيرانية خبيثة وملعونة"، محذراً من أن هذه الجماعة ستترك أثراً سلبياً طويل الأمد على النسيج الاجتماعي اليمني.
وشدد النسي على أن استمرار وجود الحوثيين في المشهد اليمني يؤدي إلى حالة متزايدة من الضياع والتفكك داخل المجتمع.
وأضاف قائلاً: "استمرار هذه الجماعة في السلطة يمثل خطراً كبيراً لن يدفع ثمنه إلا اليمنيون أنفسهم، مما يستوجب موقفاً صارماً ضدها".
ودعا النسي إلى مواجهة الحوثيين بكل الوسائل الممكنة، سواء عبر العمل داخل المناطق التي تسيطر عليها الجماعة أو من خلال تحركات على الصعيد الخارجي.
وأكد أنه لا يمكن الحديث عن أي أولويات أخرى أو معارك جانبية ما لم يتم التخلص من هذه الجماعة، باعتبارها التهديد الأكبر لليمن ومستقبله.
وفي ختام تصريحه، شدد العميد خالد النسي على أن الحوثيين يشكلون تهديداً وجودياً للوطن، داعياً إلى تحرك وطني عاجل لإنقاذ اليمن من براثن هذه الجماعة، قبل أن تصبح الأوضاع أكثر تعقيداً ويصعب إصلاحها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news