الجنوب اليمني | خاص
تشهد اليمن أزمة اقتصادية خانقة تفاقمت بسبب تأخر صرف رواتب الموظفين الحكوميين، مما أدى إلى احتجاجات واسعة وانتشار الإضرابات في مختلف القطاعات.
وأفادت مصادر حكومية بأن توقف الدعم السعودي والإماراتي وتراجع إيرادات النفط بسبب هجمات الحوثيين على منشآت النفط، قد فاقم من الأزمة المالية التي تعاني منها الحكومة.
وشهدت في الآونة الأخيرة، عدن وغيرها من المدن اليمنية احتجاجات واسعة وإضرابات في مختلف القطاعات، بما في ذلك التعليم والصحة والجمارك.
ويعاني المواطنون اليمنيون من ارتفاع أسعار المواد الغذائية وانعدام الخدمات الأساسية، وتدهور الأوضاع المعيشية جراء الإنهيار الحاد في قيمة العملة المحلية، مما أدى إلى ارتفاع معدلات التضخم وزيادة معاناة المواطنين.
ويرى مراقبون، إن النقص في الموارد المالية أدى إلى توقف العديد من المشاريع الحكومية، مما أثر سلبًا على الاقتصاد.
وحذر خبراء اقتصاديون من أن استمرار الأزمة الحالية قد يؤدي إلى انهيار كامل للاقتصاد اليمني، ودعوا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لتقديم المساعدات المالية والإنسانية للشعب اليمني.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news