احتجوا على مشروع كسارة ورفض عسكريين تدريب مليشياتها .. تزايد التوتر في إب بين المواطنين و مليشيا الحوثي
تشهد الأجواء توترًا متزايدًا بين المواطنين وعناصر مليشيات الحوثي مع تحشيد مسلح من الجانبين ينذر بتفجير الاوضاع ردًا على الانتهاكات المتواصلة من قبل عصابة مران
.
واندلعت اشتباكات مسلحة بين المواطنين وعناصر من مليشيا الحوثي الإرهابية على خلفية سعي المليشيات إلى استقدام معدات لإنشاء مشروع كسارة للأحجار في المنطقة، مما أدى إلى تصاعد الاحتجاجات المحلية.
ووفقًا لمصادر محلية وقعت الاشتباكات في منطقة “الخرابة” بعزلة وادي ضباء وخذوة في مديرية ذي السفال، حيث حاولت المليشيا، بقيادة القيادي الحوثي أبو الحسن النوعة، فرض مشروعها رغم الرفض الشعبي القوي.
المصادر أكدت أن الحوثيين استقدموا معدات لشق طريق لإنشاء كسارة تتبع مستثمرا حوثيا، بعد أن فشل هذا المستثمر في تنفيذ المشروع في دمنة نخلان بسبب المقاومة القوية من الأهالي.
وقام الأهالي بطرد جرافة كانت تعمل على شق الطريق بالقوة، مؤكدين عزمهم على منع أي مشروع يهدد صحتهم وسلامتهم، رغم الضغوطات والتهديدات التي يتعرضون لها.
واضافت المصادر ان مليشيا الحوثي تتعامل مع ابناء إب على أنهم مجرد وقود تستخدمه في اشعال الحبهات مثلها مثل المحافظات الخاضعة تحت سيطرتها .
وبحسب المصادر فإن عصابة الحوثي تقوم بتحشيد ابناء المحافظه باسم طوفان الاقصى وإن المشرف بمديريه المخادر المدعو حافظ حجر يقوم بالاتصال على عسكريين تم استبعادهم منذ انقلابهم على الدولة ويطالبهم بالحضور الى معسكرات التدريب حتى يعوضوا مغادرة الخبراء الايرانيين وحزب الله وسوريا تلك المراكز بعد الاغتيالات التي شهدتها عناصر حزب الله وتدمير قدراته في لبنان والاطاحة بالرئيس بشار الاسد ورحيله وتغيير النظام
ونوهت المصادر ان الضباط رفضوا الطلب، وهو ما أثار غضب المليشيا، والتي هددت باعتقالهم ووقف مرتباتهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news