شهدت
محافظتا لحج
وأبين، اليوم الخميس، تظاهرات شعبية حاشدة نظمها المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي، حيث خرج المتظاهرون للمطالبة بإطلاق سراح رئيس المكتب السياسي للمجلس، عبد الولي الصبيحي، ورفاقه المعتقلين في سجون مليشيا الانتقالي المدعومة من التحالف السعودي الإماراتي.
وأدانت التظاهرات
الانتهاكات
المستمرة من قبل مليشيا الانتقالي في عدة محافظات جنوبية، في الوقت الذي أبدى المشاركون تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الجرائم الإسرائيلية المتواصلة.
في مدينة الحوطة، عاصمة محافظة لحج، شهدت مظاهرة واسعة بمشاركة جماهيرية كبيرة، حيث رُفعت الأعلام الفلسطينية وصور المعتقلين. وردد المشاركون شعارات تطالب بالإفراج عن الصبيحي وقيادات الحراك الثوري الجنوبي، مؤكدين على ضرورة وضع حد لحملات القمع والاعتقالات التي تستهدفهم.
وفي محافظة أبين، نظّم المجلس مسيرة مماثلة جابت شوارع مدينة زنجبار، حيث عبّر المشاركون عن رفضهم للانتهاكات التي تطال قيادات الحراك الثوري.
وخلال كلمته في التظاهرة، أكد رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري في أبين، محمد عوض السليماني، أن الاعتقالات التعسفية والإخفاء القسري ممارسات مرفوضة، مطالبًا بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين، ومحملاً مليشيا الانتقالي المسؤولية عن حياتهم وسلامتهم.
إلى جانب المطالب المحلية، أعرب المتظاهرون عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني، مستنكرين الجرائم المرتكبة في غزة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد المشاركون على ضرورة إدانة الصمت العربي والدولي تجاه الانتهاكات، مجددين دعمهم للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
تأتي هذه التظاهرات في ظل تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية، وتصاعد الغضب الشعبي من استمرار الاعتقالات والقمع الذي يستهدف قيادات الحراك الثوري ونشطاء الحراك الشعبي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news