أفادت منظمة طبية دولية أن حالات سوء التغذية بين الأطفال في محافظتي حجة والحديدة، الخاضعتين لسيطرة جماعة الحوثيين، غربي اليمن، سجلت زيادة بنسبة 30% خلال العام الجاري.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود (MSF) في سلسلة تغريدات على حسابها في منصة "إكس"، إنها سجلت ارتفاعاً كبيراً في معدل سوء التغذية لدى الأطفال في اليمن، خاصة في محافظتي حجة والحديدة، خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني وأكتوبر/تشرين الأول 2024.
وأضافت أن فرقها الطبية عالجت خلال الأشهر العشرة المنقضية من هذا العام، 3,523 طفلاً تتراوح أعمارهم بين (شهر واحد و14 عاماً)، يعانون من مضاعفات تتعلق بسوء التغذية في محافظتي حجة الحديدة، "وهو ما يمثل زيادة بنسبة 30% في الحالات مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي".
وأشارت "أطباء بلا حدود" إلى أن مستشفى عبس العام بمحافظة حجة، استقبل 3,099 طفل يعانون من مضاعفات مرتبطة بسوء التغذية، من بينهم 3,061 طفل مصاب بسوء التغذية الحاد الوخيم (SAM)، و38 آخرين بسوء التغذية الحاد المتوسط (MAM).
وأردفت أن مستشفى القناوص للأمومة والطفولة بمحافظة الحديدة، استقبل هو الآخر، وخلال نفس الفترة، 424 من الرضع والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين (1 - 59 شهراً) يعانون من مضاعفات مرتبطة بسوء التغذية، بينهم 294 طفل مصاب بسوء التغذية الحاد الوخيم، و130 آخرين بسوء التغذية الحاد المتوسط.
وأكدت "أطباء بلا حدود" أن انتشار سوء التغذية بين الأطفال في اليمن وصل إلى مستويات "مثيرة للقلق"، الأمر الذي يعرض حياة المئات منهم للخطر، خاصة أن الحالات تستمر في الزيادة.
وحثت الجهات المانحة والمنظمات الإنسانية إلى زيادة تقديم الدعم لعلاج سوء التغذية لدى الفئات الضعيفة في اليمن، التي في أمس الحاجة إليه أكثر من غيرها، خصوصاً الأطفال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news